آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الاصلاح وموقعهم من الثورة‎
بقلم/ سنان سفيان
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 03 يناير-كانون الثاني 2012 10:11 م

الاصلاح وموقعهم من الاعراب في الثورة

تعليقا على ماجرى وما يجري من احداث مؤخرا في ساحة التغيير يؤلمنى وانا شابا اعيش في الخارج ارى ثورة بلدي تتقاذفها التدخلات الخارجيةوالحسابات الداخلية الضيقة من قبل ابنائها تتقاذفها الكروب وتتجة نحو السقوط في براثن الحرب الاهلية والتحريض السياسي والاعلامي المقيت بين ابنائها على الرغم من انها لازالت في بداية تحقيق الاهداف وعلى الرغم من معرفتنا جميعا ان لازال هناك اناس كثر يتربصون بثورتنا الابية ويريدون الانقضاض عليهاوما المبادرة الخليجية الا استراحة محارب.

فاليمن هونقطة اتصال وعبور وهو خزان بشري ثقافي اتسع على مر العصور لكل الثقافات المتأصلة فية والدخيلة علية ودمجها معا لتشكل بوتقة دينية وثقافية فريدة من نوعها فخلال تاريخة السياسي ولا اكثر من الف ومائتين سنة لم تجري فية اي احداث عرقية اوطائفية او مذهبية فهل يجدر بنا نحن الشباب المثقفون المتعلمون الثائرون اليوم ان نجر هذا الوطن الغالي على قلوبنا الى الهاوية وندمر ما بناه اجدادنا وابائنا من تسامح وتعايش وقيم واخلاق وحكمة تحققت عبر العصور وان نحقق مطامع الاعداء والمتربصون.

وعلى الاحزاب السياسية في البلاد ان لم تدرك مسؤليتها امام الله والشعب والوطن فهي الاولى سوف تكون الضحية والجلاد بنفس الوقت واخص بالذكر حزب الاصلاح وما يقوم به من تصفية وتحريض للخصوم السياسيين المحتملين في المستقبل وكيل التهم لمن يخالفهم الرأي وشعورهم بنشوة السلطة وهم لازالوا بعيدين عنها كل البعد فاحراقهم للخيم وضربهم للشباب وانشائهم لسجون خاصة لمن يخالفهم الرأي في ساحة التغيير ومنعهم لاي شخص من صعود المنصة واعتقالهم لاي شاب يخالفهم الرأي وقيام وسائلهم الاعلامية بالتحريض واستقوائهم بالفرقة وكثرة عددهم وامتلاكهم للمال فان دل فانما يدل على ضيق صدروهم وعدم ايمانهم بالديمقراطية والحرية والاخلاق العامة.

واقول للاصلاح كحزب سياسي ان حبس الناس وضربهم اوقتلهم وتخوينهم واحراق خيمهم واعتقالهم وتعذيبهم باسم الله وباسم الدين هي ابشع جريمة لاتغتفر فان كنتم تؤمنون بالله فان الله لم يامر بالقتل وان كنتم تؤمنون بسيدنا محمد بن عبدالله فانه لم يقتل جتى عبدالله بن اُبي بن سلول ولم يحرق الطائف عندما رفضت الاستسلام وان كنتم تومنون بالانسانيه فان من حق اي انسان ان يعتنق ما يشاء وان يقول ما يريد وان كنتم تومنون بالسياسة فان نجاحكم مرتبط بمدى استيعابكم للحوثيين وان استمريتم بما انتم علية فان مصيركم كمصير جبهة الانقاذ في الجزائر اوثورة الانقاذ في السودان واقول لشباب الاصلاح لا تاخذوا الاوامر من قياداتكم كفتاوى يجب تنفيذها بالحرف الواحد بل يجب عليكم احترام الرأي والرأي الاخر واخذة في الحسبان وتقبل الاخرين بروح رياضية.

واقول للجميع من اصلاح وحوثيين ومستقلين واشتراكيين وغيرهم من القوى الاخرى يجب على الجميع ترك الخلافات الشخصية واحسابات الضيقة ورى ظهوركم لان عفاش وزبانيتة لا زالوا في مواقعهم فلا تعطوهم الفرصة لكي ينقضوا عليكم ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.