مأرب.. اللواء العرادة يدعو للإستفادة من مناسبة العيد ويؤدي صلاة الأضحى مع جموع المواطنين الحجاج في أول أيام العيد.. يرمون الجمرات ثم طواف الإفاضة الجيش الإسرائيلي يعلن عن هدنة تكتيكية في جنوب غزة ولا تشمل رفح كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في تصعيد الحجاج إلى عرفات ضربة شمس تودي بحياة 6 حجاج أردنين أثناء مناسك الحج قائد اللواء الرابع آحتياط يبعث برقية تهنئة إلى القيادة العسكريه بمناسبة حلول عيد الاضحيى المبارك مصدر بمالية وزارة الدفاع يوضح أسباب تأخير صرف مرتبات الجيش في المحافظات الشمالية المحررة سفير إيران لدى السعودية ينقلب على دعوات خامنئي ويؤكد : حجاج إيران من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً و شكراً للمملكة اشتعال وغرق سفينة تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر.. وهذا مصير البحّار تحدث عن انقاذ العملة وفتح طريق تعز.. النص الكامل لخطاب الرئيس العليمي ودعوة هامة وجهها للشعب
لست متشائمة من كل ما يجرى حولنا، ولن أكون،. لست محبطة حتى وإن بدا أننا جميعاً محشورين داخل نفق مظلم، ونتحرك كأبطال فى مشهد يدار بأكبر قدر من العبثية سواء عبثية وحماقة وبلطجة وإجرام "فلول صالح" وأقاربه البلداء الفشله، أو بسبب تخّبط القوى السياسية وبيروقراطية الحكومة وأدائها الزاحف.
لست متشائمة، لأن كل شىء ينتزع وفقا لثمن، نعم الثمن الذي دفع حتى هذه اللحظة غالياً، ولم أكن شريكة فى دفعه بالقطع مثل غيرى، لكن التاريخ يخبرنا أن تلك هى حقيقة الحرية والكرامة، حتى وإن لم تعجبنا، وإن أسلافنا لم ينتصروا على مستعمر إلا بعد أن دفعوا الثمن، ثمنا كان باهظا فى أغلب الأوقات..
لست متشائمة لأني أدرك أن الأمر لم يكن رحلة ترفيهية محدودة النفقات والعواقب سلفا، و يجب أن تنتهي فى غضون أيام أو أسابيع أو شهور، بأكبر قدر من السعادة والاحتفاء، فالأمر وبصدق هو معركة أكبر وأطول مما نتخيل، معركة تواجه فيها قوى متوغلة كانت مصلحتها تكمن في أن لايحدث تغيير, تواجه فيها فكر وثقافة وممارسات خاطئة استمرت لسنوات.
لست متشائمة لأننا لا نواجه بقايا نظام ما زالت قوتها قائمة وتشكّل خطر، فحسب، لكننا بالأساس نواجه إرث عشرات السنين، بكل ما بنته من شبكات للمصالح والمطامع والارتزاق، وما رسخته من أفكار وصولية وأنماط فاسدة تفكيرها قائم على المصلحة والفساد ونهب المال العام، وما صنعته من فساد مجتمعي وفقر وبطالة وجهل.
لست متشائمة، لأن جيلنا وشبابنا بخبرة سنين معدودة قام بثورة وأسقط حاكم بليد فاشل بعد 33 سنة على كرسي السلطة ولايزال مستمر حتى يفتح لنا ثغرة للنور الى مستقبلاً أفضل، كذلك فإن هذا الجيل نفسه بنقائه ومبادئه وإيمانه بقيم الحرية والديمقراطية على إطلاقها أثبت أن رؤيته كانت الأصح والأكثر صوابا فى مواجهة تيارات سياسية تنخرط فى عمل تنظيمي عمره عقود من الزمن، فهذا الجيل لم يجر حتى الآن حسابات مستترة فى الخفاء ضد مصلحة الوطن.أو مصلحته الشخصية.
لست متشائمة لأننا لا نملك هذا النوع من الرفاهية، ولا نملك فى الحقيقة سوى اختيار أن نتمسك بالأمل ومجيء الفجر حتى وإن تأخر.. الثورة مستمرة