آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ألا يدخل الحوار ضمن التصالح والتسامح ؟
بقلم/ احمد علي زبين
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 8 أيام
الجمعة 18 يناير-كانون الثاني 2013 04:23 م

على طول متابعتنا لفعاليات التصالح والتسامح سواء ما كان منها في عدن او في المكلا او غيرها من مهرجانات وفعاليات و مقابلات تلفزيونية لكثير من حراك التصالح والتسامح المنادي بالانفصال لم يلاحظ المتابع ان هناك قبول لدعوة الحوار والجلوس مع قوى وفعاليات البلد على طاولة واحدة لحوار منزوع السقف حتى وان كان المطلب انفصال !

يبدو الحوار في نظر كثير من دعاة الانفصال كوحش مفترس يجب الهروب منه بعيداً بينما التصالح والتسامح بعد المذابح يبدو كحيوان أليف ؟ لا ادري ما هي المقاربة من وجهة نظر هؤلاء ؟ أليس الحوار حلاً اقرب من حدوث مأساة لا سمح الله ثم ينادي المنادي بعدها بتصالح وتسامح ؟ أليس الحوار فرصة لإقناع المتحاورين ما لم فإقناع الشعب من بعدهم بعدالة القضية ؟ أليس الهروب من الحوار بحد ذاته يدل على ضعف الحجة وانعدام البرهان ؟ من يهرب من طاولة الحوار في العادة ؟ أليسوا أصحاب المواقف المسبقة التي لا تقبل حوار من وجهة نظرهم لأنها مقدسة ؟ والحقيقة أنها لو كانت مقدسة لما تهرب صاحبها من وضعها على طاولة الحوار لان وضعها شرف وفخر ان كان صاحبها يفقه ذلك ؟

الحوار مخرج رائع وطريق سالك لمن أراد لأي قضية حل وليس تعقيد . لكنني أعتقد أن من أسباب رفض بعض فصائل الحراك للحوار هو الخوف من تنازع القيادة على من سيمثل الآخر في الحوار فكان حل هذا الإشكال بالرفض وهذا هروب وإلا فإن قيادة لا تتفق على من سيقودها في مؤتمر حوار لن تتفق على ماهو اكبر من ذلك وهو النضال والتحرير حسب قولهم !

أتمنى على عقلاء القوم أن يتفهموا طبيعة المرحلة وأن لا يفسحوا المجال لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يهمهم في الأخير إلا مصالحهم الشخصية بعد أن حصلوا على كرت براءة عنوانه التصالح والتسامح !