آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

رجل يتقن الصمت.!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 15 يوماً
الثلاثاء 19 فبراير-شباط 2013 01:28 م

الصمت لغة دائما معتمدة في مواجهتي لتحديات الحياة ، فأنا لا أجبر على الكلام والأحلام فيما لا استطيع الوصول إليه من حق أريده شرعا ، لأن ما لاتصل إليه إرادة الإنسان مستحيل يحققه الله وحده \" وهو الذي أغنى وأقنى\" وحتى ما تصل إليه إرادته فإنه لا يكون إلا إذا أراد الله وفي كليهما يحتاج الإنسان الى الله والدعاء وسيلة عبادية والإجابة مضمونة وإن لم يتحقق للإنسان مبتغاه فالخير كامن في التأخير أيضا.

كثيرا ما وجدت ذاتي أتسائل لماذا أنا من دون الآخرين لا املك أحلامي ، وتبقى حبيسة الرأس وأسيرة الخيال الجميل رغم مشروعيتها يقولون فقط ان الأحلام المشروعة وحدها هي من تتحقق وتجد طريقها الى الواقع وأحلامي لم تكن يوما من الأيام الا مشروعة ومع ذلك حتى الشرع لم يتعاون المنتمون إليه والمدافعون عنه من أجل تحقيق حلمي على النحو الذي شرعه الله ، فقد اكتشفت ان الشريعة الإسلامية ذاتها لا يمكن ان تطبق الا في إطار مجتمع مؤمن بها حقا ومتعاون في سبيل تطبيقها بشكل يضمن للجميع حياة سوية وكريمة معتبرة..

تعلمت من الحياة ان الوليد قد يموت وفي فمه نصف ابتسامة لم تكتمل ..وأن الأحلام قد تموت في رأس صاحبها قبل أن تصبح حقيقة

تعلمت أن الصامت الراضي هو من يملك النور والشاكي المبتئس هو من أهل الغفلة …وهذا صحيح من وجهة نظر فلسفية تكمن في ضياع الحقوق والحقيقة مع صراعات وجدالات الحياة ..وان الأماكن الشاغرة في عقول البشر قد امتلئت بتفاهات زائلة او بضجيج افكار هامشية …وبيع الروح وشراء البطن ماهي إلا سذاجات بشرية أخذت وضعيتها في سلم تتفاقم درجاته تصاعديا نحو الانحطاط الفكري …إنهم يرتكبون جرائم إنسانية بحق النفس الشريفة الطاهرة التي تغرق في الوحل في كل حين …انهم يستشرفون عن الاعتراف بدونيتهم وينكرون ذاتهم الأخرى القابعة في الأسفل اما الصامت فتعجبني قناعته بصمته وكفايته بسعادته …ورضاه بحاله مع دوامها الذي لا يكاد ان يغير من وتيرته خطوة ..

لكن الفائز هو الصابر المكافح …الذي عقد قرانا مع ذاته وتكامل مع نفسه على الرغم من تراكم منغصات الحياة من وبانتظار نتيجة النزال فلن يكون الصابر صاحب النور في خسارة مستديمة ولن يكون في حالة تعادل ممل وحسب بل ستكون النتائج مذهلة ان اتخذ الأسباب وسعى باتجاهها …فدوام الحال من المحال !

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
بلال الجراديطائرات الأبابيل
بلال الجرادي
فواز محمد اسكندرطائرات الموت اليمنية ..
فواز محمد اسكندر
تيسير السامعىالتائر....!
تيسير السامعى
عبد الواحد الشرفي.أي معايير ؟
عبد الواحد الشرفي.
مشاهدة المزيد