آخر الاخبار

طهران توجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة''

مرحلة التفخيخ
بقلم/ سلطان السامعي
نشر منذ: 16 سنة و أسبوعين و يومين
السبت 03 مايو 2008 11:22 م

مأرب برس -خاص

نستطيع أن نقول بأن الانتصار على الحوثيين وهم يراود السلطة، لأنهم أصبحوا أقوى من أي وقت مضى من حيث العدة والعدد.

عندما دخلت الوساطة القطرية في الخط في قضية صعدة فإن الكثير من أبناء اليمن الحريصين على وطنهم تنفسوا الصعداء وراودهم الأمل بانتهاء الحرب التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى ودمرت فيها آلاف المنازل ومئات المزارع وأنفقت فيها مليارات الدولارات بالأضافة الى ما سببه الجرح النازف في صعدة من شرخ عميق في نفوس أبناء صعدة ونفوس كل اليمنيين.

يبدو أن ذلك الأمل في طريقه الى الأضمحلال عندما نشاهد أن الحرب دخلت مرحلة جديدة وبأساليب أخطر كعامل التفخيخ، لذلك يبدو أن الصراع سيطول ولا أحد يستطيع أن يتكهن بنهاية قريبة له لأن كل المؤشرات تقول بأن الحرب تتطور وقد تخرج عن إطار المحافظة الى محافظات أخرى منها العاصمة لأنها باختصار حرب فكر والفكر لا يمكن هزيمته بالقذائف والبارود والصواريخ إنما بالحوار والفكر والحجة والإقناع.

المذهب الزيدي ترسخ منذ عدة قرون كعقيدة لشريحة من اليمنيين وكان بعض حكام اليمن يعتنقونه وبه حكموا جزءا من اليمن الكبير، هذا المذهب يستحيل اليوم على الدبابة والمدفع أن تمحيه من عقول وأفئدة وسلوك هذه الشريحة فلماذا تغامر السلطة وتدفع بأبناء الوطن في محرقة تعرف مسبقا أن الأنتصار فيها مستحيلا !!! فهي وإن هدأت لبعض الوقت ما تلبث أن تعود بضراوة أشد وعزيمة لا تلين.

لم يكن الصراع في اليمن يوما من الأيام صراعا مذهبيا، بل كان ولا يزال صراعا على السلطة والكرسي، فقط ربما حاول بعض الحكام أحيانا إقحام المذهبية في الصراعات لكن تلك الصراعات لم تتخذ طابع المذهبية أصلا، فقد كان الكثير من الأئمة الزيدية يقاتلون أئمة أخرين من نفس المذهب والهدف دائما السلطة.

عندما نقول بأن الحرب في صعدة دخلت مرحلة خطيرة يمكن تسميتها مرحلة التفخيخ فإننا نعني أن أطرافا أخرى دخلت على الخط لها مصالح في استمرار الصراع ومع هذا الأحتمال يمكن أن نبرئ السلطة والحوثيين من تفجيرات مسجد بن سلمان.

يقال بأنه سبق وأن أكتشفت أجهزة الأمن في حضرموت عندما عاد إليها الرئيس من أوروبا مؤخرا ثلاث سيارات مفخخة معدة لتفجير موكب الرئيس واغتياله، على إثرها تم قطع الزيارة ونقل الرئيس بسرية تامة الى صنعاء، وصرح مصدر مسؤول حينها بأن الرئيس نقل الى مستشفى بحضرموت إثر وعكة صحية، والحقيقة كما يقال أنه نقل الى العاصمة لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه، هكذا يتداول السياسيون الحكاية، بينما كان يُفترض على الأجهزة توضيح الحادثة للناس واتباع أسلوب الشفافية حتى يتحمل كل مواطن مسؤوليته نحو مواجهة مثل هذه الوسائل الجديدة على مجتمعنا وعلى مسار الصراع الجاري في اليمن، نريد أن نعرف الحقيقة ومن وراء هذه التفخيخات؛ فقد سرت الظنون في الناس الى أكثر من وجهة، منها على سبيل المثال أن القاعدة وراءها ..... .

ولا شك ان السلطة اليوم لديها بعض الخيوط فلماذا لا توضح للناس ما حصل وما يحصل ؟؟؟!!!

من فضائح السلطة:

·  في الكون كله ليس هناك سلطة تصل بها النذالة الى حد أن تسحب الجنسية عن أحد مواطنيها بحجة أنه معارض وتحت ضغط إعتزال السياسة !!!!! كما حصل للسياسي اليمني الكبير عبد الله سلام الحكيمي من قبل السلطة اليمنية التي أصبحت اليوم تخبط خبط عشواء حتى لم يبق لها صديق سوى اللصوص.

·  سجن الفنان الكبير فهد القرني كما قال هو عنه بأنه سجن وعزل للسلطة، أبلغ تعبير يصف الحالة التي تعيشها السلطة اليوم، أما هو فقد زاد أنصاره ومحبوه وعرفه الداخل والخارج وكتب عنه كتاب كبار مثل الكاتب الكبير فهمي هويدي في صحيفة الشرق الأوسط يوم الأربعاء 30 / 4 / 2008، فهنيئا لك أيها المناضل الشريف وستخرج يوما ما رافع الرأس منتصرا لقضايا شعبك وسجانوك منكسي الرؤؤس وعلى وجوههم سحابة أسى ومسحة من حزن الهزيمة النكراء.

·  حبس الكاتب الكبير الصحفي محمد المقالح هو نوع من الأنتقام الواضح نظرا لما يكتبه من انتقادات للسلطة، ومحاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة وتكميم الأفواه وارهاب الكتاب الأخرين حتى يتوقفوا عن كشف فضائح السلطة فضحها الله (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون).