بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
وجه الشيخ وليد آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مركز تلفزيون الشرق الأوسط، رسالة إلى المنتجين الخليجين والعرب أنه في حال استمرارهم بعدم ترشيد أسعارهم فستبادر mbc إلى إعطاء المشاهد بدائل عن الدراما العربية.
وقال الشيخ وليد آل إبراهيم في حوار مع مجلة "لها" ونشرته صحيفة "الحياة" بطبعتها السعودية الث
لاثاء 20-5-2008 "إن الدراما العربية تتخذ اتجاها غير منطقي من حيث الأسعار، وأوضح أن "الأعمال اليوم تُباع بأسعار مبالغ فيها كثيرا معتمدة على أسماء نجومها، كعمل يسرا وعمل نور الشريف وعمل يحيى الفخراني".
وأضاف "أوجّه اليوم رسالة واضحة وصريحة إلى المنتجين والفنانين العرب في حال استمروا في الاتجاه اللامنطقي نفسه الذي يسلكونه اليوم، سنبادر في mbc إلى إعطاء المشاهد بدائل عن الدراما العربية، الخليجيّة أو المصريّة أو السوريّة أو غيرها".
وقال "في الماضي، قلّلنا من عرض الدراما العربيّة واستخدمنا المسلسلات المكسيكيّة المدبلجة التي لاقت رواجا ونسب مشاهدة كبيرة، واليوم نقوم بتقديم المسلسلات التركيّة الدراميّة المدبلجة، إضافة إلى العربيّة منها".
وأوضح "كانت تجربة "سنوات الضياع" مشجّعة للغاية، تلتها تجربة "نور" المشجعة أكثر وأكثر، ورسالتي هذه أوجّهها بكل حرص إلى المنتجين الخليجيّين والمصريين والسوريين أيضا، علّهم يساهمون عبر ترشيد أسعارهم في إيصال المزيد من الأعمال العربيّة إلى المشاهدين".
وقال "إن نسبة مشاهدة المسلسل التركي "سنوات الضياع" فاقت المسلسلات المصرية التي قدّمناها سابقا، فيعتمد المسلسل التركي على حبكة قصصية قوية تشدّ المشاهد، علما بأن بعض الأعمال المصرية اليوم تُنتج لأهداف تجارية بحتة فتُكتب وتُصوّر في اليوم نفسه. وهو ما أدى إلى تدهور في نوعية المسلسلات".
"الترويج للثقافة الغربية"
وردا حول ما يردده البعض من أن إم بي سي 2 و4 تروج للحياة الغربية داخل المجتمعات الغربية، قال آل إبراهيم "... علينا أن نواجه العالم اليوم كما هو عليه، بغية فهمه أكثر والتفاعل معه والتأثير فيه، ليس بالضرورة أن نقلّد الآخرين في أسلوب حياتهم".
وتابع موضحا "لهم حياتهم وتقاليدهم، ولنا حياتنا وتقاليدنا، وهنا مسؤولية الأهل في تنشئة الأطفال على التسامح وقبول الآخر وفهمه، من دون أن يعني ذلك بالضرورة التأثر به أو تقليده، وهذا ما أفعله شخصيا مع أولادي".
واعتبر آل ابراهيم أن قناة mbc استطاعت كسب ثقة المواطن السعودي، رغم الحملات التي يشنها عليهم بعض المتطرفين، وقال "هناك بعض المتطرفين في السعودية وغيرها من الدول العربية الذين يبالغون في نظرية المؤامرة، قد يكون صوتهم عاليا ولكنهم لا يمثلون المجتمع السعودي على حقيقته".
ودلَّل على كلامه بالقول "نسبة مشاهدة محطاتنا في السعودية هي الأعلى، على الرغم من جنوح قلّة من الناس نحو التشكيك وتشويه الحقائق، فقد استطعنا خلال 17 سنة أن نكسب ثقة المجتمع السعودي كاملا بكلِّ فئاته المحافظة والليبرالية".
مسلسل صدام بدون طائفية
وحول وجهة النظر الذي تعتزم القناة عرضها عن صدام حسين قال "هناك مجموعة من المثقفين العراقيين منكبّة على دراسة صدام حسين كظاهرة عربية، وهم سيقدمون لنا وجهة نظرهم، وفي ضوئها نقرّر الاتجاه الذي سيسلكه المسلسل، لكننا بالتأكيد لن نتبنى أية وجهة نظر دينية أو حتى طائفية، سنتروّى في إنتاج العمل كي يكون مكتملا وملتصقا بالواقع".
وأكد أن المسلسل لن يتبنى أية وجهة نظر سياسية أو دينية، ولكن سيُقدم صدام حسين من وجهة نظر جديدة كما كان الحال مع "الملك فاروق".
قناة دينية
وردا على مطالبات البعض له بتأسيس قناة دينية قائلا "إن برنامجا مثل برنامج "حجر الزاوية" للشيخ الدكتور سلمان العودة على mbc1 أهمّ من مئة قناة دينية موجودة اليوم، لدينا نسبة مشاهدة أعلى من نسب المشاهدة التي تحققها القنوات العربية الدينية مجتمعة".
واعتبر أن قوة مجموعة إم بي سي "تكمن في أننا نملك أسماء تجارية " Names Brand " صلبة حائزة على ولاء المشاهدين وثقة المعلنين، فالمشاهد العربي اليوم يشاهد «أقنية» «أم بي سي» بغضّ النظر عمّا يعرض على شاشاتها المتعددة، لا بل إنه يمرّ حتما بإحدى قنوات mbc قبل أن يشاهد برنامجا يحبه على قناة أخرى، كما تكمن قوة القناة في الرأسمال البشري الذي نملكه، وفي مدى قدرتنا على اجتذاب أكثر الإداريين والإعلاميين والتقنيين احترافا وإبداعا، وقدرة على التخطيط المسبق، واستشراف المتغيّرات في عالم الإعلام والإعلان".