شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
كارثة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل مساء اليوم أكبر من أن يعي نتائجها كثيرون! صحيح أن الكوارث باتت الغذاء اليومي لبلادٍ بكاملها، لكنّ اغتيال رجلٍ بحجم وتأثير وذكاء الدكتور المتوكل هو كارثة بكل المقاييس.
ليس من مهمات كلماتي الحزينة هذه أن تجيب على االتساؤل.. لماذا الإغتيال الآن؟ بقدر أن تشير بل تقرّر أنّ اغتيال الدكتور المتوكل هو :
اغتيالٌ للإعتدال والمنطق السياسي .. والعقل! أي أنّ مقاصد الجريمة هو:
التأكيد على التطرف والدعم للفوضى والترسيخ للجنون!
لن يُعوّض الدكتور المتوكل في المدى المنظور.. ولن يحلّ محلّه أحدٌ في إطار مساره ومسيرته وتجربته. وكلما أوغلت البلاد في الجنون سنتذكّر رجل العقل السياسي والمنطق.. والإعتدال!
يريدون البلاد ساحةً للجنون.. لذلك يقتلون العقلاء!