آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اتفاقات ابن عمر إلى اين ؟!
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 6 أيام
الجمعة 20 فبراير-شباط 2015 03:34 م


كثيرة هي الاتفاقات التي تمت برعاية المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر وكثيرة هي التصريحات التي يدلي بها واللقاءات والاجتماعات التي مل الناس من تناقل اخبارها ، بل أن الشعبَ فقد الامل في التوصل إلى حلول تخرج البلاد إلى بر الأمان من كثرة ما يسمع من تصريحات غير مجدية ، بل أن هناك من يعتبر المبعوث الاممي جمال بن عمر جزء من المشكلة في اليمن ، حيث أنه إلى الان لم تصدر منه أي ادانة مباشرة لمعرقلين الاتفاقات السابقة ، وطالما وأنه يحظى بتأييد اممي و له صلاحيات يمكن من خلالها الضغط على الأطراف المعرقلة إلا أنه لم يقم بأي خطوات من شأنها أن تردع المعرقلين للاتفاقات وتوقفهم عند حدهم وتفضحهم امام الشعب .
ولنا أن تساءل بعد كل هذه الاتفاقات التي لم تؤتي اكلها حتى اليوم إلى اين تمضى بالوطن إلى مزيدٍ من الفوضى ـ ولا سمح الله ـ أم إلى اخراج الوطن من دوامة الصراع التي فتكة بالبلاد وهذا ما نتمناه ، لأن الوطن ما عاد يحتمل مزيد من الخراب والدمار فقد تحمل الكثير من العقبات والأزمات التي القت بضلالها على الاقتصاد والامن وحالة دون الوصول إلى نتائج مجدية .
ونحن اليوم امام اتفاق جديد بين القوى السياسية المتحاورة في صالات موفنبيك وبرعاية المبعوث الاممي جمال بن عمر فلا ندري هل هذا الاتفاق سيكون الاتفاق الأخير الذي على بنوده سيحدد مصير الوطن بعد هذه الازمة التي عصفت بالوطن ، وهل هذا الاتفاق سيجنب اليمنين ويلات الصراع والاقتتال أم أن هذا الاتفاق سيكون مصيره نفس مصير الاتفاقات السابقة التي باءت بالفشل والتي لم تكن الا مضيعة للوقت أعطت الفرصة للانقلابين أن يستولوا على مقدرات الدولة ومواردها ، وبما أن القوى السياسية اليوم قد اجتمعت من اجل إيجاد مخرج امن ـ كما يقولون ـ للوطن من هذه الازمة التي لم يسبق وان شهد مثلها من قبل فإن المواطن الذي يتجرع مرارة الوضع المأساوي يعلق كل اماله على هؤلاء
المتحاورين ويؤمل أن يقودوا البلاد إلى مخرجٍ امن ، ويتمنى أن لا يكون هذا الاتفاق بمثابة مضلة للانقلابين كي يستكملوا مشروعهم الانقلابي .