آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

حل اللغز المحير للحوثي
بقلم/ د. محمد أمين الكمالي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 20 يوماً
الإثنين 09 مارس - آذار 2015 04:10 ص

لا أتضامن مع المهندس رزاز الكمالي ورفاقه المعتقلين (المختطفين )من المسيرة السلمية في مدينة اب كونهم هم من تضامن معنا جميعا مع وطن بأكمله مع الثورة والسلمية في خروجهم السلمي ضد الاستقواء المسلح .
عندما كان الحوثيون يمارسون اعتصامهم المسلح في صنعاء وفي خضم ما سمي الاصطفاف الوطني ضدهم حرصنا على التأكيد على حقهم الاصيل في الاعتصام والتظاهر والثورة مع تحفضنا وقتها على استخدام السلاح حفاضا على سلمية الثورة قبل إن يتحرك الحوثيون لاستكمال حركتهم المسلحة لحسم معركتهم في السلطة بعيدا عن الثورة ومعانيها ,, وقتها لم تتحمل قناة اليمن الرسمية ( المسبحة بحمدهم الان )هكذا رأي حتى انها لم تنزل الحلقة في موقعها على النت وقامت بعمل حلقة بديله في غير الموعد المحدد .
واليوم يتناسى الحوثيون كل ذلك التشدق بالثورة والشعب والاحتجاج ليظهر ضعفهم في عدم القدرة على تحمل محتجين سلميين عزل .
إن مقاومة هكذا جرائم اختطاف من قبل جماعة مسلحة لا تمتلك سوى شرعية السلاح هو القضية الأساسية لان القضية قضية مبداء أساسي بعيدا عن اي موقف سياسي او اختلاف في الرأي او تقدير لصوابية الطرح المقدم من اي طرف كان .
عندما خرج عمي ورفاقة لم يكن تعبير منهم لحق سياسي بقدر تصديهم لواجب وطني يتحركون فيه لحماية كل أبناء هذا البلد من الانجرار في ضل الدفع للاحتكام للسلاح لأتون صراع مسلح يحرق الجميع بمن فيهم من قاموا باعتقالهم (اختطافهم )والأحرى بهم إن كانوا يدعون الثورة إن يكونا اكثرا تقبلا لهم اللهم الا اذا كانوا يريدون إن يثبتوا فعلا إن هناك أسواء من النظام السابق وبمراحل فعلى الأقل عندما كان يمارس الاعتقال فتحت غطاء من مسمى الدولة ويحاول تكييف الاجرئات القانونية مداراة .
اذا كان هناك ما احذر منه واحمل مسؤليته الحوثيين هو تذكيرهم بان الجرائم ضد المدنيين من قبل جيوش او ملشيات هي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية المسؤلية الجماعية لا تسقط المسؤلية الفردية سواء للقيادات او المنفذين .
وكاضافة صغيرة للمليشات التى تلتحف عباءة الثورة لماذا لا تبحثون عن السبب (اللغز) الذي يدعوا عمى المهندس رزاز وغيره كثيرين قضوا جزء كبير من أعمارهم (بما يتجاوز متوسط أعمار قيادات وقواعد الجماعة الحوثية )وهم ضد النظام السابق وخارجه وليس لهم أي مصالح أو ارتباطات بالفساد وربما كان الكثيرين منهم في موقف المدافع عنكم عندما كنتم تمثلون صوتا ضد النظام السابق بشقيه الحاكم والمعارض( والذي تحالفتم معه الان ) هم نفس من يقفوا الان ضدكم دون إن يكون لهم مصلحة شخصية او ذاتيه في هذا الموقف بل ويعرضون انفسهم لانتهكاتكم وتعاملكم الهمجي ودون خوف رغم تخاذل أصحاب المصالح .
لتسهيل الاجابة على ذلك ربما لأنهم يقفون موقف مبدئي من قناعاتهم ومبادئهم فيقفوا ضد الظلم والظالمين في كل وقت ويتمسكون بالسلمية التى هي اهم مكتسبات ثورة فبراير التي طعنتم سلميتها من الخلف لتكملوا مؤامرة القضاء عليها بعد أن تامر فرقاء الوفاق عليها بالمحاصصة وكنا نظنكم ضدها ولكن ما تثبته الايام انكم فقط قاتلتم ضد عدم اشراككم فيها وعندما تفاوضون جل ما تريدنه إن تحددوا مقدار الانصبة لا اكثر وخياركم المقابل هو الاستحواذ كسلطة قمع بديلة للتمتع بالفساد الذي رفل فيه سابقيكم .
واترككم الان مع ابيات للبردوني أرجو إن تقرؤوها للعبرة :
كنت حسب الطقس ، تبدو ثائرا صرت شيئا … ما اسمه ؟ يا للخجل
 
با (لهرواي) با (لسكاكين) .. بما يجهل الشيطان … من أخزى الحيل
 
تقتل المقتول ، كي تحكمه …  ولكي ترتاح … تشوي المعتقل
 
هل أسميّك بهذا ناجحا ؟ إن يكن هذا نجاحا … ما الفشل ؟
 
إنما أرجوك ، غلطني ولو       مرّة كن آدميا … لا أقل