آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

ضربة معلم ياهادي
بقلم/ عمار المحرابي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 29 يوماً
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2016 09:24 ص
ضربة معلم ياهادي 
بقلم :
تعين الجنرال علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل منعطفاً مهماً في عملية التحرير الكامل للأراضي اليمنية, واستكمال بناء جيش وطني وفق أسس وطنية تتجاوز الولاء الضيق الذي بُني عليه في السابق، ويعتبر هذا القرار من أهم القرارات المتخذة منذ بدء عاصفة الحزم قبل ما يقارب عشرة أشهر، حيث يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد جانباً كبيراً من الحزم وهو أمر يسهل استشرافه في ظل المعطيات الحالية، لاسيما بعد أن تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي من دخول معركة كسر العظم للحليفين التقليديين الحوثي وصالح .
تبدو استراتيجية الجيش الوطني معقدة للغاية، حيث توقف على أبواب تعز على الرغم من أنه لم يعد يفصله عن المدينة المحاصرة سوى أربعة كيلو مترات فقط، كما أوقف الزحف من محافظة الجوف باتجاه صعدة بالرغم أن الجيش الوطني بات يطرق أبوابها, و في الوقت ذاته أصبح الجيش الوطني على مشارف العاصمة صنعاء، ولم يتبقى سوى 25% من بقعة الأرض الخارجة عن إدارة الحكومة الشرعية التي تعد الحلقة الأهم في الصراع، فصنعاء بيت السلطة اليمنية، وتعز العمق السكاني والثقافي، وصعدة وذمار مرتكز مليشيا الحوثي وصالح.
فمنذ بضعة أشهر مضت شكى الجيش الوطني الوليد من غياب قائد فعلي يقود المعركة بطول البلاد وعرضها، مع جهود لا يمكن بحال من الأحوال إغفالها لرئاسة هيئة الأركان العامة ، إلا أن غياب قائد عسكري بحجم الجنرال محسن كان له بالغ الأثر في تأخر حسم المعارك التي امتدت لأكثر من عشرة أشهر بغطاء جوي ودعم لوجستي وعسكري لقوات التحالف العربي، وبعودة هذا الرجل الذي ظل الرجل الثاني في اليمن لعقود مضت وهو المشهود له بالدهاء والخبرة العسكرية والعمق الشعبي يعد بمثابة "ضربة معلم"، وعنصراً مهماً جداً لإعادة ترتيب البيت اليمني في وقت شديد الحساسية على المستوى المحلي والإقليمي، ما يستلزم سرعة حسم المعركة .
ويبقى السؤال : هل ثمة ساعة صفر تُعد على جميع الجبهات المشتعلة في طول البلاد وعرضها للقضاء على ما تبقى من مقدرات الانقلابيين ولهذا استلزم تعيين محسن في هذه المرحلة الحساسة !!
أعتقد أن هذا ما سنراه في القريب العاجل والعاجل جداً .