آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

مؤتمر سِنِمّار...!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017 10:54 م
 

المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتقدم اليوم بوثيقة شكوى ضد 44 قيادياً حوثياً يتهمهم بممارسة الاعتداءات على المؤتمر وعلى مؤسسات ووزارات الدولة التي يديرها الحزب في حكومة الانقلاب...!

الحزب الحاكم لعقود من الزمن يتسول المليشيات الكفَّ عن أذيته...!

قلناها منذ اليوم الأول لتحالفكم مع "آل ظلام الدين"...

قلنا إن هؤلاء لا يرون إلا تهاويم أسلافهم...

ولا يسمعون إلا أصداء القرون...

قلنا إن تحالفكم معهم اليوم دمَّر اليمن، كما دمَّر تحاربكم معهم من قبل صعدة "البرتقال الحزين"...

دعوني أحدثكم عن قصة مثل عربي قديم...

يتحدث عن "جزاء سِنِمّار"

سِنِمّار يا سادتنا-في المؤتمر-هو ذلك المهندس المعماري العبقري، الذي دعاه ملك من الملوك ليبني له قصراً لا يشبهه قصر قبله ولا بعده، فطلب سِنِمّار ألف بَنَّاء لتشييد القصر...

وفَّر الملكُ البنائين، ثم بنى سِنِمّار القصر على المواصفات المطلوبة...

كان القصر معجزة الإبداع، وأعجوبة الزمان...

وعندما رأى الملك القصر أخذته الدهشة البالغة لروعة المعمار...

لكن الملك عاد وفكر...

خاف أن يبني سِنِمّار قصراً أجمل منه لملك آخر.

قرر الملك أن يقتل سِنِمَّار، فأوعز إلى الجنود فرموه من سطح القصر، كي لا يبني قصراً مثله لغيره...

هكذا قالت العرب: "جزاه جزاء سِنِمّار"...

وأنتم-لتعاسة حظكم وحظنا- أنتم سِنِمّار عبدالملك لا الملك...

سِنِمّار الحوثيين...

لو أنكم رُميَ بكم من سطح قصر لمُتم وارتحتم منذ زمن بعيد...

تماماً مثل سِنِمّار...

ولكنكم تستسلمون -يومياً-لموت بشع بطيء...

جزاكم الحوثي "جزاء سِنِمّار"

استطاع أن يجعلكم مجرد كمبارس في مسرحيته السمجة التي رفضها اليمن والإقليم والعالم...

أنتم الذين تحولتم بموجب التحالف مع المليشيات إلى "عكفة" لدى عبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم!

وقفنا معاً ضد تمرد الحوثي منذ 2004، لتنتهوا في 2014 إلى حلفاء للحوثيين...

تركتم جمهور المؤتمر فريسة للمليشيات...

تركتم الوطن وكراً للعصابات...

تركتم سبتمبر لأعداء ثورته...

وذهبتم مع عبدالملك الذي رماكم جميعاً من أسطح عدد ضخم من الفيلات والقصور التي سيطر عليها وأخذها في صنعاء...!

تماماً مثلما رمى وزراءكم خارج أسوار الوزارات...!

لم يقدم حزب ولا شخصية سياسية أو إعلامية أو قبلية خدمة للحوثيين إلا لطموه بكف يدوي بين نقم وعيبان...

لا عزاء يا "عكفة" الحوثي...!

لا عزاء يا سِنِمّار...!

 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك