غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
الشهيد اللواء الركن عبدالعزيز حنكل من طراز خاص قل نظيره، فقد اتسم بالتميز والاستثناء، كان مُهاب الجانب، طُبع بالجدية والقسوة في قيادته
حتى يُخيل للقريبين منه أنه قُدَّ من صخر فالرحمة لا تعرف سبيلا إلى قلبه والإبتسامة لا ترتسم على فمه، لكن حقيقة الأمر أنه لين كقالب زبدة في مواطن الرحمة والشفقة والتي تظهر عند المعاملات للشهداء أو الجرحى أو احتياجات جنوده؛ فعند ذلك يظهر رفقه ولينه حتى يُخيل أنه أب رحيم لمن حوله وليس قائدهم.
متواضع أشد ما يكون التواضع فهو يأكل مع جنوده. لا يكل ولا يمل يتنقل بين المواقع طوال يومه، يوصل ليله بنهاره، تجده واقفا على قدميه في أي ساعة من ساعات الليل ناهيك عن النهار حتى يُظن أنه لا يغمض له جفن، يتحسس بالسؤال والاستفسار عن أوضاع وأحوال من بجواره، وَفيْ إلى أبعد الحدود لا يترك رفيقه ولو كان في ذلك حتف أنفه.
لا يهاب الأخطار ولا المدلهمات، ولا تفت من عضده الملمات. كثير السؤال عن أخبار الجبهات يسارع لكل قادم منها مستفسرا عن الوضع والأخبار.
في كل هجوم كان رأس الحربة يتقدم الخطوط الأمامية مناجزا العدو، ولا تجده إلا في أول الصف حتى أصبح قدوة لجنوده في البسالة والتضحية يقلدون صنيعه في نشوة وكأن الموت غير محدقٌ بهم.
كان غزير العلم؛ واسع المعرفة؛ ضليع في الدين؛ خبير في وضع الخطط العسكرية، مُلمٌ في علم الجغرافيا والاجتماع، مطلع في السياسة، قارئٌ جيد في الاقتصاد. عند سماعه استشهاد ولديه أنس وبعده مجاهد أخفى الأمر عن جنوده وكأن شيئا لم يكن حتى لا يصاب جنوده بالإحباط والحزن ويحدث خلخلة في الصف ولم يكشف عن موت كل واحد منهما إلا بعد توافد المعزين إلى منزله.