البرازيل تسقط في فخ التعادل أمام أمريكا الًيَوُمًِ النجم الأرجنتيني ميسي يحبط كل الأندية الطامحة للتعاقد معه الجيش الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل جنديا احتياط انتحر بعد تزوير موتة في المعركة السعودية تعلن القبض على 9 مقيمين ووافدين لبيع بطاقات نسك حاج مزورة والكشف عن جنسياتهم تحولات نوعية وقرارات مفاجئة في تركيا يمنع استيراد القمح ومصادر تكشف التفاصيل علامات غريبة على لسانك تحذرك من شرب القهوة المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن تقويض المليشيات لجهود السلام مصادر خاصة تكشف لمأرب برس:المليشيات استبعدت قيادي حوثي من قائمة الجواسيس التي كشفت عنها مؤخراً وقفة نسوية حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة زورق حوثي صغير يناوش سفينة تجارية في البحر الأحمر
فضيحة أمنية يمنية في قضية الطرود المفخخة المرسلة من اليمن إلى الولايات المتحدة تستحق قرارات كبيرة، وفضيحة أمنية في الاختراق السعودي للأجهزة في اليمن ، وانتصار سعودي أمني نذل، وإلا ما ضر الأمير نايف لو أبلغ اليمن ؟
ويبدو أن الأجهزة الأمنية في اليمن ليست محل ثقة السعودية، والأزمة بكل تفاصيلها أثبتت عجز أمني يمني تام، مقابل تفوق سعودي كبير.. ولا أدري كيف علينا أن نستسلم لهذا العجز؟..
هل انتهت الكوادر الأمنية الموالية للوطن في اليمن وأصبح الكل خارج السيطرة، وهل بطولات جهازي الأمن القومي والأمن السياسي تقتصر على ملاحقة الصحفيين والمعارضين السياسيين.
هكذا يصبح الحال عندما يتم تعيين قادة الأجهزة الأمنية والجيش بحسب الولاء الشخصي المزعوم للرئيس والقرابة وفيما يشبه اقتسام السلطة بين مجموعة من الأشخاص وليس على أساس الولاء للوطن والشعب..
والسؤال المهم الذي يطرح نفسه الآن على الرئيس علي عبدالله صالح الذي بدا محل شفقة في مؤتمره الصحفي مساء أمس، هل هؤلاء العجزة في أجهزة الأمن شركاء في السلطة ومندوبين لدول غربية وإقليمية، أم موظفين لدى الوطن؟
هل السلطة ملك الشعب كما تزعمون يا فخامة الرئيس، أم أنها شراكة مع مجموعة من الأشخاص؟ لماذا لا تتم تغييرات كبرى في أهم الأجهزة الأمنية كغالب القمش وعلي الآنسي.. وتعيين آخرين ليس على أساس القرابة ولا الحزب المتخلف ولا المناطقية البغيضة ولا على أساس الرضا الأمريكي عنهم.. فأمريكا هي مصدر الإرهاب، وإنما كوادر وطنية قادرة على إحداث نقلة نوعية في عمل الأجهزة الأمنية.. ؟