”علي محسن الأحمر“ يوجه قادة قوات التحالف بـ”رفع الجاهزية القتالية وتنفيذ الخطط المطلوبة“
الكويت تكشف عن الجديد حول أزمة قطر مع دول الخليج .. ومخاطر الأفق
تفاحة تتسبب في تغريم شابة مسافرة 500 دولار
السعودية تتوعد زعيم الحوثيين بـ”مصير كمصير الصماد“ وطهران تبتهج بـ”المشاط“ وتعلن استمرار دعمها للجماعة
بيع جميع تذاكر اول عرض للمصارعة الحرة في السعودية
الحرس الثوري الإيراني يعلن موقفه الرسمي من مقتل الصماد
كتائب ”أبو العباس“ تواصل التمرد وقوات اللواء تُفشل مخططا بتسليم مواقع استراتيجية للحوثيين
الرئيس هادي يلتقي السفير الأمريكي ويشيد بدعم بلاده في دعم الشرعية
استدعاء للعميد جواس قاتل رأس الفتنة في اليمن حسين بدر الدين الحوثي - فيديو
تركيا “ارتاحت” الان
بالإضافة إلى المليشيا الحوثية الطائفية وأجنحة صالح العسكرية التي يتمثلها طارق حالياً، إلى جانب مليشيا عيدروس الزبيدي والمتطرف هاني بن بريك في تبني موقف رافض للاعتراف بالشرعية وتنوع مبررات الرافضين بين من يقول أنها انتهت بانتهاء السنيين وبين من يقول إنها تعني الجمهورية اليمنية ولا علاقة لها بمشروع " الانفصال" الذي يتبناه، ومؤخرًا برزت أصوات نزقة وصاخبة بلا أي ملامح، فقط تعلن انتهاء شرعية الرئيس هادي بمبرر أنها ضعيفة أمام التحالف، ويجب التوافق على رئيس جديد وهو ما دعت إليه توكل كرمان، وإذا كانت مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي وطارق في رفضها للشرعية تنسجم مع مشاريعها الملعنة التي يتوفر شرط تحقيقها بالقضاء على الشرعية وتدمير الدولة، بدا موقف توكل متناقض ومتصادم مع مبرراته وبلا أي أساس موضوعي سياسي قانوني أو أخلاقي، وعلى العكس من ذلك تماماً، فهو ضد السياسة والقانون والأخلاق ومصالح أكثرية اليمنيين.
القول بانتهاء شرعية الرئيس هادي، شرعنة صارخة للغلبة ومنطق القوة الغاشمة وانحياز للسلاح المنفلت والمليشيا الطائفية والجهوية المتمردة والعصابات المنفلتة، وهو ايضاً نكوص عن فكرة الدولة ومبادئ القانون والأخلاق، والتسليم بمنطق انتهاء الشرعية يعني سقوط المرجعيات السياسية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ومنح الشرعية لانقلاب المليشيا الطائفية الحوثية وتمرد مليشيا مجلس عيدروس.
كما يعني بدء مرحلة حوار جديد من حيث تريد المليشيا الطائفية الانقلابية والانفصالية وعصابات المال والسلاح وشبكات الجريمة المنظمة، وتحت ظل شرعية سلاح المليشيا التي ستحصل على مكاسب كلا بحسب قوتها وقدرتها، وسيكون التفاوض فيه ليس تحت مرجعية الدولة وبهدف التوصل إلى اتفاق للحفاظ على ظاهرة الدولة من حيث هي هوية وطنية جامعة وقانون حاكم وهياكل تنظم علاقات الناس وتدير شؤنهم، بل تفاوض وحوار لتكريس واقع أنتجته المليشيا ولتعزيز تلاشي الدولة كفكرة وشكل وهياكل ولشرعنة واقع لا تقوم بعده قائمة للدولة اليمنية، وستتناسل من المليشيا والعصابات القائمة مزيدًا من العصابات وشبكات الجريمة وعصابات السلاح والمال والسلب بالتوازي مع تصاعد حروب التطهير والإبادة، وتعميم الجريمة والتوحش، ومن خلال الشرعية امتلك اليمنيون أداة تقييد مليشيا الانقلاب ومنعها من تحقيق الانتصار ومن ثم الإجهاز الكامل على الدولة.
شرعية الرئيس هادي تمثل الحامل السياسي لمشروع اليمنيين المتمثل في الدولة مهما كانت وضعية في الوقت الراهن، لكن الشرعية هي القاعدة التي من خلالها يستطيع اليمنيون تعزيز الدولة ومنع ظاهرة تلاشيها، وهي مركز قوتهم الأكثر أهمية وطوق نجاتهم في مواجهة مساعي تثبيت واقع الدويلات والطوائف والمافيات ومحاولات تعميم سياسات القتل والتوحش وحروب الإبادة، كما أن شرعية الرئيس هادي غير محكومة بعامل الوقت، وهي مرتبطة بإنجاز العملية الانتقالية التي تعثرت بسبب انقلاب مليشيا الحوثي وحربها على الدولة من حيث هي شرعية وتنظيم.
نقلا عن "يمن شباب نت"