آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

الإمام المبهرر.. صدّق أولا تصدّق!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2018 09:32 ص
 

تكفي عينان جاحظتان لتحكم بلدًا!

كان الإمام أحمد حميد الدين يعمد إلى ربط عنقه بحبل ثم يربط الحبل إلى وتد أو باب ويتراجع بشدة إلى الوراء حتى تبرز عيناه ليخيف بها الناس!

وقد سأله محمد علي الأكوع " هل صحيح " يا مولانا " كان هذا لتخيفوا العوام؟ فأجابه الإمام قائلا:

والخواص يا حمار!

يقصد أنه يفعل ذلك لإخافة عامة الناس البسطاء وكذلك خواصّهم من موظفين كبار وعلماء ومشائخ

لم أكن لأصدّق هذه الواقعة لولا أن المرحوم العميد محمد علي الأكوع رواها في أحد كتبه وكان شاهدًا عليها

هل فهمتم لماذا لا يزالون مبهررين حتى اليوم! ليست مجرد سياسة بل عقيدة متوارثة يحكمون بها

ولذلك سخر اليمنيون من هذه النوعية في أمثالهم

" سارق ومبهرر"

يخنق عنقه بحبل كي تجحظ عيناه

ويرعب الناس.. وكأننا في مسرح للمجانين أو مدينة رعب للأطفال

حتى إبليس لم تخطر على باله!

*من صفحة الكاتب على فيسبوك