آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

امتحان تحريري لميدان السبعين
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 03 أغسطس-آب 2011 10:05 م

قُلْ لِي يَا مَيْدَانَ السّبْعِينْ

أيْنَ "الدّيْزَلْ"؟ أينَ "البِنْزِينْ"؟

الأزمةُ زادتْ حِدّتُها هَلْ

عِندَكَ للفَوْضَى تَقْنِين؟

ولِمَ الجِيْمُ الأَدْرَدُ فَكِهٌ؟

هل يَسْخَرُ مِن أسنانِ السّين؟

ولماذا العَوْسَجُ مَعْروشٌ

يحْتَلّ مساحاتِ اليَقْطِين؟

ورغيفُ الخُبزِ غدا شيئاً

يُشْبِهُ كَبْسولاتِ التّسمين

والنّملةُ تبني مَسْكَنَها

فيُحطّمُهُ فيلُ التّدْشين

ألبَطّيخُ الصّيفِيْ أغلى

أَمْ كرشُ وزيرٍ في التّسعين؟

***

لِلسّحْتِ مَصَارفُهُ؛ لكِنْ

ماذا للسّائلِ والمسكين؟

اضرِبْ أمثلةً للآتي:

حرفِ العلّةِ، نُونِ التّنوين

أوجِزْ شرحاً تأريخيّاً

عن دولةِ "آلِ حَمِيدِ الدّين"

بَيّنْ هل كان العهدُ بِهِم

أَفْضَلَ حالاً من هذا الحين؟

واتْلُ على الأيّامِ الأولى

آياتٍ من سورةِ ياسين

***

هل كان الأعشى مُعْتَزِلاً؟

هل شَهِدَتْ "هِيْلاري" "حِطّين"؟

ولماذا الدّجّالُ الأعمى

مُحْتَرَمٌ في السّبعِ الأرضين؟

النفطُ لَهُ، والغازُ لَهُ،

ولَهُ الزّلْفَى، ولَهُ التّمكين

يقضي من مَكْتَبِهِ الأعلى

في كُلّ قَرَاراتِ التّعيين

يخطبُ في الجمعةِ مُنْتَشِياً

يَعِدُ التّجّارَ بِحُورٍ عِين

ويُرَدِّدُ (كلا إنّ كتابَ

الأبرارِ لَفي عِلّيّين)

يَحْكُمُ بالإعدامِ الجَمْعي

ويُوزّعُ أَوْسِمَةَ التّخْوين

يضربُ نَصْباً تِذْكاريّاً

للمَهْدِيْ في "جَوْلَةِ عشرين"

يتجوّلُ في السّوق السّوداء

ويبيعُ "القاتَ" مع "الهِرْوِين"

ويزورُ المُسْتشفى الأهلي

ليُواسِيَ مَنْكُوبِي "صِفّين"

يُطْلِقُ لِحْيَتَهُ في "روما"

يصبَغُها في "قُمْ" أو "قَزْوِين"

ويُسَرْبِلُ إن صَلّى فَرْداً

ويَؤُمّ فلا ينسى "آمين"

يهتفُ إيّاكُمْ أن تنسوا

يا قَوْمِ مَواعيدَ التّحصين

ويطيلُ الوعظَ لِمَصْلَحةٍ

عن فضلِ "الكُولا" والتّدخين

ولَهُ فوقَ العُملةِ نقشٌ

ولَهُ فوقَ صُكوكِ التّأمين

ولَهُ رأسٌ كَرْتُونيٌّ

يبدو مَحْشُوّاً بِالفِلِّين

ومِن الإسْفِلْتِ لَهُ وجهٌ

صلبٌ ولَهُ أُذُنٌ مِن طين

عَرَبيٌّ مَنْشَؤُهُ لَكِنْ

يدخلُ بهجاءٍ من لاتين

أَصَحِيحٌ ما قالتْ "لِيْنا"

إن عُدتُم عُدْنا يا "لينين"؟

***

أَرأيتَ التّمساحَ القُطبي

يتقمّصُ أخلاقَ الدّلْفين؟

ما رَأيُكَ يا هذا في أَنْ

يَسْتَعْمِرَ أيلولٌ تَشْرِين؟

ثُمّ اذكُرْ أَبْرَزَ شَخْصِيّاتِ

القَرْنِ الحادي والعشرين

"الصّوفِي" أَمْ "عَبْدُ الجَنَدي"

"القَذّافِي" أَمْ "سَيفُ الدّين"؟

أَلَدَيْكَ مُلاحَظَةٌ أُخرى؟

اكتُبْ يا مَيدانَ السّبعين

***

صنعاء, 29 يوليو 2011م

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الله عزام الحارثينهم وارْحب
عبد الله عزام الحارثي
عبد الملك الجهميفي انتظار صلاة
عبد الملك الجهمي
عبد الله عزام الحارثيالبترول ....
عبد الله عزام الحارثي
محمود عبدالواحدضربة حرة..
محمود عبدالواحد
مشاهدة المزيد