آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

علي صالح ومجلس الأمن
بقلم/ شجاع محسن سيدم
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 30 يوماً
السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 08:30 م

إن المتأمل لقرار مجلس الأمن رقم (2014) والذي أتى في وقت متأخر جدا وبصورة هزيلة لا ترقى إلى مستوى جرائم نظام صالح القمعي ومع ذلك فالواضح وما هو معروف عن علي صالح مراوغته المستمرة ومماطلته ومحاولة الظهور أمام المجتمع الدولي بمظهر الموافق على كل ما جاء في هذا القرار .

إلا أن علي صالح وفريقه يبطنون عدم الالتزام بهذا القرار وذلك بمحاولة إنها الثورة عسكريا ووضع المجتمع الدولي إمام الأمر الواقع وما يحدث ألان من انتهاكات وقصف طال كل مكان في الحالمة تعز وكذلك صنعاء إنما هو بداية .

وسيكون القصف وانتهاك حرمات المدن والثوار في الساحات خلال الساعات القادمة اشد وانكآ .

وأنا من هذا المنبر أرسل رسالة لثوار اليمن أن لا يعولوا كثيرا على القرار الاممي لأنه في النهاية يراعي الكثير من ايدولوجيات

ومصالح عدد من القوى العالمية والإقليمية المؤثرة في قراراته .

وأقول لهم أي ثوار اليمن أن يصروا على الحسم الثوري السلمي بأقرب وقت ممكن ولا ينتظروا أي قرارات أو مبادرات سياسية

قد تطيل عمر النظام وبالمقابل تضاعف الفاتورة التي يدفعها أبناء اليمن سواء الفاتورة البشرية من ضحايا وجرحى ومعاقين أو مادية بتدمير النظام للبنية التحتية العامة (الضئيلة) وكذا الممتلكات الخاصة .....

لذا حسم الثورة وإنهاء هذا النظام لن يكون إلا بأيدي شباب اليمن .