آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مروان الغفوري:خمسة وخمسة
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 29 يوماً
السبت 03 مارس - آذار 2012 03:51 م

من مقال ينشر قريبا.

قبل ستة أعوام في فلسطين: انتصرت حركة حماس في الانتخابات التشريعية. استلمت المسؤولية، ولم تعَط السلطة.

رفضت حركة فتح دمج الأجهز الأمنية أو التنازل عنها.

وجد وزير الداخلية، التابع لحماس، نفسه أمام مسؤولية أخلاقية فبدأ بتشكيل جهاز أمني خاص في غزة "القوة التنفيذية".

استمرت استفزازات أجهزة دحلان-عباس-دايتون-عمر سليمان بشكل متواصل

على إذاعة فلسطين قال دحلان:

الآن سنلعب معهم لعبة "خمسة وخمسة"

يعرف الفلسطينيون ماذا يقصد دحلان بلعبة خمسة وخمسة.

كانت بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تستعرض في شوارع غزة علناً "بصدور عارية" وتهتف ضد الحكومة الجديدة، التي بلا سلطة.

تعقدت القصة، قصة دمج وتوحيد الأجهزة الأمنية وتبعيتها للسلطة الشرعية.

وانتهت على النحو التالي:

أغلق قادة حماس في يونيو هواتفهم

واختفوا.

وتكفل السلاح لوحده بحسم فوضى الأجهزة وفوضى السلاح.

وفي المقابل فعلت حركة فتح الأمر نفسه في الضفة، بالمقلوب.

في العالم الثالث يكون الحل الأكثر معقولية ودقّة، في أغلب الأحيان، مؤلماً

وربما مجنوناً.

وفي التاريخ نفسه غالباً ما كانت خيارات "غير ذات الشوكة" هي تمديد للكارثة لا أكثر.

ربنا يسهّل.