غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
أحداث اليوم الثلاثاء ليست استثنائية في مسلسل الاغتيالات المخيفة التي تطال السياسيين اليمنيين والعسكريين بعد أيام قلائل من محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان يتعرض اليوم وزير الدفاع محمد ناصر أحمد لمحاولة اغتيال هي الثانية لتؤكد أن كل القيادات التي تعمل على إنجاح حالة الوفاق الجزئي في الانتقال السلمي للسلطة مُعرضة للقتل في وضح النهار .
هذه العملية تُعيدنا إلى مربعات العنف وتؤكد بشكل قطعي على حالة الفراغ الأمني في العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية المعطوبة ويجب أن يتم تصنيفها على أنها مُدن قتل يومي ومُدن أشباح لا تسكنها إلا كائنات الغير إنسانيه التي لا تُجيد غير القتل كمهمة لتصفية حساباتها بأقصر الطرق الممكنة واللا أخلاقية .
لم نعد نعي جيدا بأي طرف نتكئ عليه وبأي لغة سياسية نتخاطب مع بعضنا حتى ننجو من مسلسل العبث اليومي في القتل .
أصبحنا ننظر إلى بعضنا بشكل مُريب فكلنا اليوم نتحمل مسؤوليتنا الوطنية جراء حالة الفراغ السياسي والأمني المهول وانعدام فرص العيش وتفشي الأمراض والأوبئة والعنصرية المقيتة .
يجب أن لا نرمي كل أخطائنا على شخص مُعين أو جماعة بحد ذاتها بقدر ما هي هُروب من واقع بائس يشير بقادم سيء نتحمل وزرة جميعا .
الدم اليمني مُقدس عند بسطائه ومناضليه ومُستباح لدى بعض القيادات , مسرح الجريمة اليوم نقية عند بعض هؤلاء ومبرر لبقاء عمرهم الافتراضي .
فسجل الثورة اليوم يجب أن يُفتح على مصراعيه للمحاسبة عن الأخطاء التي تم ارتكابها إذا أرنا أن ننجو ونخطو للأمام خطوة جريئة .