آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

ظاهرة التلوث البيئي وخطرة على المجتمع
بقلم/ رائد محمد سيف
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
السبت 20 أكتوبر-تشرين الأول 2012 05:40 م

أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات  ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها .

فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها وأصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ، والمبيدات أفسدت أرضها ، والصناعات مزقت أوزانها ، والقطع الجائر للأشجار نحر أوديتها ، وهدد حيواناتها ، والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه وننشىْ حضارة جديدة نظيفة .

دعونا نقف هنا عند بعض المصادر المؤثرة بالتلوث البيئي في وطننا الغالي ، فالمصانع وكسارات الأحجار وخلاطات الإسفلت ، تعد أكثر المصادر ضررا على بيئتنا وذلك من خلال المخلفات والأدخنة والغبار المتصعد منها ، كما ان خلاطات الإسفلت تعد كارثة بيئية على المجتمع واشد خطورة ، وهناك ايضاً المركبات ومولدات الكهرباء المنتشرة في هذا الوطن بسبب انقطاع الكهرباء المستمر ، والكثير الكثير من الأشياء المؤثرة بالبيئية .

إننا هنا كمواطنين نعيش على تراب هذا الوطن وتحت سمائه ، نأكل من ثمرات أرضه ونتنفس هوائه ، ونستظل تحت غيومه ، نريد ان يقف المسئولون وقفه جادة وصريحة نحو الكارثة البيئية التي تهدد المواطن اليمني ، ويسعون لإيجاد الحلول ، والحد من انتشار تلك الكارثة البيئية ، والوقوف أمام كل من يتهاون ويتلاعب بهذا الشأن ، سواءً كان هذا التلاعب مقصوداً او غير مقصود ، يجب ان نرى مسئولينا الذين يهمهم صحة هذا المواطن المغلوب على أمره يقفون وقفة حاسمة للحد من ظاهرة التلوث البيئي المنتشر في هذا الوطن الغالي الى قلوبنا .

استوقفني شاب أثناء زيارتي الى مبنى محافظة تعز الأسبوع الماضي ، واخذ يحدثني عن مشروع قام بعمله والذي يتعلق بجهاز يقوم بالحد من ظاهرة التلوث البيئي ، حيث قام بعرضه على المختصين بالمحافظة وابدوا تجاوبهم النسبي معه ، فحمدت الله أولا لوجود كوادر شابة تربت في أحضان هذا الوطن تتمتع بهذا الحس الفكري والعقلاني ، ومن ثم سألته عن مدى جاهزية مشروعه فاخبرني عن ان مشروعه جاهز وتم تجربته للمعنيين في المحافظة وهو الآن بصدد تجربته في احد المصانع في المحافظة .

نعم نحن بحاجة إلى الوقوف مع كل مبدع في هذا الوطن وهم كثيرون ولله الحمد ، وهنا يسعني ان اشكر محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل لفتح الباب أمام كل مبدع والاستماع لأفكارهم ومكافأتهم والأخذ بأفكارهم وإبداعاتهم .

sraeed@gmail.com