آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

هل من بداية حقيقية لرعاية العقول اليمنية ؟
بقلم/ م.حسين صالح التام
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:51 م

بالعودة إلى الماضي القريب العام 2011م ،على الرغم من انه كان عام له تأثيره على كل مسارات الحياة ،إلا أن مجموعة من اليمنيين قد حصلوا على جوائز مختلفة في الإعلام وجائزة نوبل للسلام ...الخ وليس ببعيد مشروع الكرسي المتحرك بالأوامر الصوتية ،اخترعه طلاب يمنيين وبإمكانات يمنية اعتمادا على ذواتهم ،هذة المرة ليس الاختراع اليمني في أمريكا ولا أوروبا ،إنما في إحدى كليات المجتمع اليمنية ،وظهر هذه المشروع إعلاميا على قناة السعيدة ،من خلال برنامج عقول يمنية مثل هكذا أفكار طيبة ،ولو أنها متواضعة ،لعرض تفاصيل هذا الاختراع الجدير بالاهتمام إعلاميا وماديا ومعنويا ،هذه المبادرة مهمة لأنه رسالة للآخرين ،ليعرفوا ان في اليمن عقول وإبداعات تضاهي إبداعات البشر الآخرين،في أمريكا أو أوروبا ،مع اختلاف البيئة المشجعة والدعم المادي والمعنوي ،في هذه الدول .الجانب الأخر كتوثيق ونشر لهذا الاختراع،وان اختلفت الظروف ،فان اليمنيين  قادر على الاختراع والإبداع ،شانهم شان غيرهم في البلدان التي سبقتنا في هذا المضمار .

قبل فترة ليست ببعيد ،حصلن طالبات من مدرسة السيدة زينب بأمانة العاصمة على جائزة على مستوى الشرق الأوسط في العاصمة القطرية الدوحة،في مشروع انجاز اليمن ،ورفعن الطالبات اسم اليمن عاليا بلا شك في أنظار الآخرين .

السؤال الذي يطرح نفسه .متى نرى حكومتنا والقطاع الخاص تهتم اهتماما حقيقيا ،اهتماما واقعيا ،اهتماما لا خطابا ،رعاية لا إهمالا ،دعم لا خذلان ،لأصحاب الاختراعات والإبداعات من العقول اليمنية .أريد من كل مسؤول خاصة من لهم علاقة بالجامعات والتعليم العالي والمهني والتربية والتعليم ،أن يسالوا أنفسهم بأمانة هذا السؤال ويجيبوا عليه بأمانة ؟

اعتقد أنا وغيري أن الخطابات التي ليس لها رصيد مملة إذا لم تكن واقعية واعتقد أن هذا الاستثمار هو استثمار للعقول وهو بحاجة إلى توفير البيئة المناسبة ،والإمكانات المادية والمعنوية ،وتوثيق الاختراعات ونشرها كتطبيقات تخرج إلى حيز الوجود ،للاستفادة منها،والدعم المادي السخي لها .وتبني ونشر هذه الاختراعات .

اجزم بأننا بحاجة إلى إنشاء هيئة وطنية للاختراعات والإبداعات العلمية ،ولابد لهذا الأمر من نية صادقة وقلوب مخلصة ،همها الوحيد تطوير اليمن ليعيش مثل الدول الأخرى .

في الدول المتقدمة مثل أمريكا ودول أوروبا ،هناك شراكة حقيقة بين مراكز الأبحاث والجامعات وشركات القطاع الخاص لدعم الاختراعات وبحوث التطوير بحيث تقوم الشركات بدعم هذه المراكز ونشر ابتكاراتها تجاريا للاستفادة منها نتيجة العلاقة العميقة بين التطوير والاختراع وبين الشركات التجارية التي تقدم خدماتها للبشرية .فهل من رعاية للعقول اليمنية ونشر اختراعاتها وإبداعاتها .

h_altam@yahoo.com