تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية
ما أود قوله في بداية هذه الأسطر إنني لست ضد التسامح والتصالح لأنها لغة ربانية لكل بني الإنسان لكنني أتساءل هل عن مهرجان التسامح والتصالح يؤدي دوره المنشود الذي يقام من أجله ؟ أم أنه يفعل العكس
ما ذنب الجيل الذي لم يشهد تلك المآساة من أن نحمله أوزارها من جديد حينما يسأل الطفل أو الغلام أو الشاب الذي تجاوز عمره الخامسة والعشرين ولم يدرك المجازر التي حدثت من قبل أجنحة الحزب المختلفة ..مالذي حدث في مثل هذا اليوم حتى يقال له ما لا يجب أن يقال وما أتعفف عن ذكره هنا بين ثنايا هذه الأسطر ما فائدة أن نذكر الأبناء بفعل الأباء في كل عام بهذه الفاجعة التي تذكر المكلومين من الأرامل والعجزة بمن أعدموا على أساس الهوية الشخصية في مثل هذا اليوم 13 من يناير أرحموا الأجيال من عفن هذه الجيفة لا تنبشوها فتصيب برائحتها القذرة طهر جيل لم يشهدها ادفنوا أحقادكم واهتموا بتربية أجيالكم على لغة العفو والتسامح وارفعوا شعار تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ..
فبهذا فقط نستطيع التسامح والتصالح فيما بيننا من جهة وفيما بين الأجيال القادمة من جهة أخرى يكفينا الصراعات التي حدثت في الجنوب منذ الاستقلال وحتى اللحظة الحاضرة علينا أن نتلمس البلسم الشافي لجروحنا الغائرة في قلب الزمن حدوث دعونا نشخص الداء الذي يكاد يفتك بأبناء الجنوب جميعا سلطة ومعارضة حتى نستطيع أن نجد الدواء الشافي لكل معضلاتنا وأدركوا تمام الإدراك أنه لا يمكن لمهرجان أن يحل ما ورثته الأجيال من الحقد والكراهية لأكثر من ربع قرن وإن تظاهرنا بخلاف ذلك دعونا نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين ونتحدث بشفافية لا تقبل الزيف أو التدليس حتى يستعيد الجنوب عافيته التي لاشك أنها تهمنا جميعا الأنفراد ولا يحق لأحد أن يكون وصيا على الآخر انبذوا لغة الإقصاء والتهميش واستبدلوا عقلية التسلط بعقلية ديمقراطية تحترم الرأي الآخر وتبحث في أمكنية صوابه.