موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
يعتبر التدخل الأمريكي في شئون الدول وخاصة العربية منها ذا بعد إستراتيجي وأهدافه مدروسة لتحقيق مصالح أمريكية في المنطقة ، ومن ضمن هذه التدخلات بالطريقة المباشرة كالإحتلال أو غير المباشرة عن طريق الضغوط السياسية أو الإقتصادية فالتدخل في اليمن عن طريق غير مباشر من خلال تقديم العون والتدريب والمساعدات للجيش اليمني فيما يسمى في مكافحة الإرهاب ، الملفت للنظر إستمرارية قصف الطائرات الأمريكية المسيرة عن بعد لعدد من الأهداف تجاوز عدد ضرباتها الخمسمائة ضربة جوية على مدار عدة سنوات والتي قالت مصادر يمنية أنها تستهدف قواعد وشخصيات تتبع لتنظيم القاعدة ، سواء كان بحجة امنية أو غيرها ، فالجيش الأمريكي لديه بعض العناصر تشرف على تدريب قوات في الجيش اليمني مثل قاعدة العند الجوية اليمنية ، فيزعم البعض ان هذه القوات قد تكون عرضة لهجمات تنظيم القاعدة والتي سبق أن تعرضت لهجوم وحيد قبل سنوات نفذه تنظيم القاعدة على المدمرة الأمريكية يواس اس كول في العام 2000 بالقرب من ميناء عدن ، فهذا الحادث الوحيد الذي وقع بالفعل حيث لا يوجد مبرر لإستمرارية القصف بواسطة الطائرات بدون طيار حتى ولو كان هناك تنسيقاً يمنيا مع القوات الامريكية فيما يعرف بالحرب على الإرهاب كما ان المحاولات التي وقعت لتنفيذ هجمات منها تفجير طائرة تدعي القوات الأمريكية انها من تخطط تنظيم القاعدة في اليمن ، والغريب هو أن بعض المسؤولين الأمريكيين يدافعون عن الهجمات التي تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار ضد مواقع وشخصيات لتنظيم القاعدة في اليمن باعتبار هذه الهجمات تشكل جزءاً من الحل للأزمة القائمة في اليمن والخلاف على السلطة ، رغم ان هذه الهجمات تزيد التعاطف الشعبي مع التنظيم وتزيد من عدد الملتحقين والمنتمين للتنظيم ووجود دعم مالي لمساندة التنظيم في اليمن لمجرد أنهم ضحية عدوان أمريكي .
إن هذه الهجمات تسببت في مقتل العشرات من المنتمين للتنظيم أو خلاياه بالإضافة إلى مدنيين قتلوا بطريق الخطأ ، كما أتضررت عدد من المنشأت منها خط لنقل النفط وقتل عدد من قيادات التنظيم في اليمن منهم كان آخرهم سعيد علي الشهري، وأنور العولقي وغيرهم ، ولم تقتصر الهجمات على القوات القوات الأمريكية بل أيضا هناك قوات خاصة بيرطانية تتعقب قادة وعناصر القاعدة في اليمن ، وقد سبق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تأكيده على إستمرار إستهداف القاعدة في اليمن لإستقرار المنطقة ،لكن التساؤل لماذا لا تعطي القوات الأمريكية القوات اليمنية طائرات بلا طيار لتنفيذ هجماتها ضد تنظيم القاعدة ؟
إن المتأمل في هذه الهجمات يجد ان القوات الأمريكية تنفذها لعدة اسباب منها ضمان سلامة مضيق باب المندب وحرية دخول وخروج أساطيلها البحرية و العسكرية خاصة بعد وجود أعمال قرصنة حصلت في مياه خلج عدن ، كما انها تفرض سطوتها في المنطقة من خلال سياسة انا أضرب انا هنا موجود ، والسبب الجوهري هو موقع اليمن الإستراتيجي والذي برز بقوة في الخطط الأميركية نتيجة لعاملين الأول هو انتقال التركيز الاستراتيجي الأميركي من الشرق الأوسط إلى آسيا حيث الهند والصين دولتان أصبحت تمثل خطراً إقتصاديا وقوتان صاعدتان في العالم وتعملان للوصول لموارد الطاقة من النفط والغاز في المنطقة عبر المحيط الهندي وحيث بدأت الولايات المتحدة في تعزيز وجودها بالقرب من قارة آسيا وخاصة بإتفاقياتها مع استراليا ، كما أن اليمن يعتبر بوابة دخول وخروج الصادرات النفطية العربية والإيرانية من الخليج ، كما ان القوات الأمريكية تريد بسط قواتها وقواعدها بين الخليج العربي والقرن الافريقي والمغرب العربي، طبعا مع القاعدة الرئيسية في المنطقة وهي إسرائيل ، والسبب الجوهري الآخر هو القوة الدفاعية الإيرانية التي باتت تهدد القواعد الأميركية الأقرب للبر الإيراني في الخليج العربي وتهديدها المستمر بإغلاق مضيق هرمز في حال ضربت القوات الأمريكية ما يجعل اليمن قاعدة جديدة للقوات الأمريكية بعيدة نسبية عن خطر تعرضها للهجمات الإيرانية في حال إشتعلت حرباً أمريكية إيرانية .