آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

اقترب مؤتمر الحوار.. فهل استعد الإصلاح والقوى الوطنية؟
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 24 يوماً
الجمعة 08 مارس - آذار 2013 03:38 م

لم يعد أمام الجميع في اليمن إلا المشاركة بإنجاح مؤتمر الحوار، والانتباه لمخرجاته، وقد كان واضحاً منذ البداية أن هناك نتائج مقرة سلفاً، وستمر شارك من شارك ورفض من رفض.
وباعتقادي أن هناك تصوراً ما، لدى جهات محلية أو خارجية لليمن الجديد، فكرت بطريقة لإقراره، فجاءت قصة مؤتمر الحوار لتحصيل حاصل، وهذا ما جعلنا ننتقد المؤتمر من أساسه في البداية.. لأنه يقر مستقبل اليمنيين في مرحلة انتقالية حرجة. ولأن من شأن مستقبل تشارك في إقراره قوى التمرد والانفصال أن يكون الانزلاق إلى المجهول المخيف.
 أما وقد أصبح على بعد أيام، فإنه من المهم على كل القوى الوطنية أن تشارك بإنجاحه وتفرض رؤاها الوطنية، فالفيدرالية مثلاً، إذا كانت مقرة مسبقاً، يمكن التحكم بها، بحيث لا تؤدي لنتائج كارثية.. من خلال وضع ضمانات لذلك.. وليس كما يريد الآخرون جعلها خطوة نحو التشطير.
والتصور المعلن عنه من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل غير رسمي في عدن والخاص بإقامة 5 أقاليم وسادسهم إقليم عدن، هو تصور مقبول إلى حد ما إذا كان ولابد منه، بشرط أن تضع القوى الوطنية كافة الضمانات التي تحافظ على الوحدة الوطنية على المدى القريب والبعيد، فهناك دول اعتمدت النظام الفيدرالي قبل عقود ، ومع السنوات بدأت أصوات ترتفع في بعض الأقاليم تدعو إلى الانفصال. ومن ذلك أسبانيا.
وسواء كانت مخرجات الحوار فيدرالية أم غيرها، فإنه من الواجب على الصف الوطني المشارك في الحوار أن يكون قوياً ويرفض أي تنازلات من شأنها أن تقضي على أحلام بناء دولة، وتحيلها إلى مناطق وجماعات، ويجب أن تعمل حساب دولة قوية لا أن تكون دولة قوى ولبنان آخر..
القوى الوطنية في مؤتمر الحوار، تتمثل بشكل رئيسي، بالتجمع اليمني للإصلاح، ونسب متفاوتة من بقية القوى والتسميات، كالتنظيم الناصري والسلفيين وبعض المستقلين وبعض أعضاء المؤتمر، وبعض من يعينهم الرئيس من الشخصيات.
وهذه القوى والشخصيات هي التي لا تمثل مكونات ماضوية ولا جهوية ولا مذهبية، وهي أقلية (في مؤتمر الحوار) مقارنة بالتمثيل والتسميات الجهوية والأحزاب الناقمة والمشاريع الصغيرة، ولكن الصف الوطني، ممثلاً بالإصلاح كقوة رئيسية، قادر على التأثير إذا استعد جيداً وعرف حجمه وما عليه.. فأمام اليمنيين مرحلة فاصلة، إما إلى الأفضل أو إلى نفق مجهول ومخيف.. فالأكيد أنها مرحلة فاصلة وفي غاية الحساسية وجميع الاحتمالات يجب أن توضع في الاعتبار.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
رجاء يحي الحوثيكشف المستور
رجاء يحي الحوثي
يوسف الدعاسرسائل هادي لصالح
يوسف الدعاس
د. محمد حسين النظاريالجامعات والحوار الوطني
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد