آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مغترب لماذا..؟
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 9 أيام
الأحد 24 مارس - آذار 2013 01:35 ص

في عهد آبائنا وأثناء الإجازة الإجبارية من الغربة إبّان حرب الخليج وخروج اليمنيين مجبرين من دول الخليج حدثونا عن إخواننا السوريين وعن البنجال والهنود والقائمة تطول, فحوى الحديث أن أقرانهم من المغتربين في تلك الدول يغترب لسنتين وثلاث وأربع، ولكنه خلال هذه الغربة يجمع المال ليبني له مشروعه في وطنه وبين أهله وبعدها يطلّق الغربة، انه التفكير البعيد والرؤية الصحيحة.. فهل فكرنا نحن اليمنيين بهذا؟، هل هناك أحد يصنع صنيعهم؟، وإذا وجد فكم نسبة من يفكرون هكذا..

إن الأحداث الراهنة والتعسفات والمضايقات للمغتربين إنما هي جرس تنبيه لك اخي المغترب، هذا التنبيه وهذا الجرس الذي يُعلن الخطر يقول لك: عليك أن تعلم أن هذا الوطن ليس لك، وإنما هي مرحلة أو فرصة وستذهب فإما أن تستغلها وتجمع المال لتبني مشروعك في بلدك أو أن تنتظر النهاية المأساوية، وهي أن تعود لوطنك خالي الوفاض وصفر اليدين، كما أنه ينبغي عليك اخي المغترب أن تعمل على تحسين وضعك بحيث تكون تعمل لدى كفيلك، وأن تحتفظ على النظام والقانون، ولتجعل نصب عينيك أن الغربة ليس وطنك وأنها الجزء المظلم والمؤلم في رحلة الحياة، عليك أن تعزم على استغلال كل وقت وكل ريال لبناء الغد المشرق في وطنك، عليك أن تستشعر أن الوطن تبنيه انت وأنا وهو، ولن يصلح حال الوطن إلا بعزائمنا، لا تنتظر أن يصلح الآخرون وطنك وأنت تلهو وتلعب ولا تحسب للمال أي حساب، عليك اخي المغترب أن تدرك أن الهروب للغربة ليس حلا بل هي كما أسلفنا مرحلة لتعبئة الوقود ليستمر قطار عطائك.. أتمنى من إخواني المغتربين جميعاً أن يدركوا فحوى هذه الرسالة وأن يأخذوا بها في حياتهم العملية قبل أن يصلوا إلى مرحلة الندم - لا قدّر الله - عندما يجدون انفسهم في طابور المرحّلين..

وفّق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
خالد الرويشانزحامٌ لا أحدَ فيه!
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد