آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

اصرفوا بندقية لكل متحاور
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 10 أيام
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2013 08:35 م

تردد أن الشيخ الشايف قال قبل أيام: "لو التزم أولاد الشيخ الأحمر بالمجيء دون سلاح أنا عد أجي بلا جنبية".. ويبدو أن حديث الشايف الذي تناولته سخريةً، مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأولى لمؤتمر الحوار، جاء كرد على ضرورة التزام كل المتحاورين بالمجيء دون مرافقين ودون أسلحة، بمن فيهم مشائخ حاشد وبكيل الذين يتحركون عادةً، بمواكب مدججة بأنواع الأسلحة.

طبعاً، ليس من شأني أو حتى من شأنكم أنتم، البحث عن صحة ما قاله الشايف الكبير من عدمه، غير أن ما يعنيني وإياكم هو أن هناك حقيقة وطنية خائفة يجب أن لا نغفلها جميعاً، وهي أن فعاليات الحوار الوطني الشامل تتواصل مباركةً، في فوهة بندقية؛ ففي حين يكتظ بهو الفندق بالمسلحين المرافقين للعشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الذين أغلبهم ممن لهم تأريخ وطني مشهود له بالعيش الاعتباطي والممنهج وسط البارود والدماء والدمار، ما يزال هناك من يتحين الفرصة لاختراق ضوابط الحوار بتهديد حراسته، ومحاولة اقتحام قاعة المؤتمر قسراً، كما حدث أمس من قبل مرافقي شيخ من عمران يدعى أبو عوجة.

تحدث البعض بإعجاب عن الخطوة الإيجابية التي خصصت فيها أمانة المؤتمر، مكاناً لبقاء سيارات المتحاورين ومرافقيهم المسلحين، حتى أن معلومات أفادت بأن الشيخ صادق الأحمر التزم في أحد أيام الحوار بالنزول من على سيارته ودخوله باص خصص لنقل أعضاء المؤتمر من مكان وقوف سياراتهم إلى الفندق، لكن الذي أضحكني طبقاً لذات المعلومات الحزينة، هو أن مرافقي صادق الأحمر تحركوا وراء الباص الذي يقل المتحاورين ومعهم شيخهم.

أظن بعضكم سمع عن المشادّة التي حصلت في حفل الافتتاح، بين حمير الأحمر ومحمد ناجي علاو وكان فيها الأخير وهو محامي، يقنع الأول وهو شيخ ونائب لرئيس البرلمان، بضرورة الالتزام بضوابط ولوائح الحوار وخصوصاً بعدم الدخول بالسلاح. وفي خضم الحديث المتشائم من قبل البعض عن إمكانية نجاح الحوار في ظل هكذا عبث مدجج يقوده مجموعة من المشائخ هم سبب العناء الذي تعانيه اليمن منذ عقود.
ببساطة، لا بد من المساواة بين المتحاورين خصوصاً من ناحية الالتزام بالضوابط واللوائح، وإلا فمن الواجب الإعلان على الملأ عن أي متسبب في محاولة تقويض الحوار وتعكير أجواء جلساته. فمن غير المنطقي لاحقاً، تداول فكرة ساذجة مفادها أن يتم صرف بنادق للمتحاورين جميعاً كي يدافع من ليس له مرافقون عن نفسه من محاولات التهجم أو العنجهية التي يبدو عليها زملاؤهم المشائخخخخخخخخخ.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
وليد تاج الدينحل مشكلتك بمشكلة
وليد تاج الدين
عبدالله طلحةالحوار داخل الصف
عبدالله طلحة
مشاهدة المزيد