آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

إعادة تعريف مفهوم الإنسانية علمانياً
بقلم/ أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 10 أيام
السبت 24 أغسطس-آب 2013 02:01 م

كان كثير من اليساريين والليبراليين ومن سار في فلكهم يعيرون المتدينيين في السابق بأنهم منغلقون في عواطفهم وأفكارهم، يوالون فقط من معهم في عقيدتهم ودينهم، بحيث لا يفرحون لآخرين في أفراحهم، ولا يحزنون عليهم أو يتعاطفون معهم في أتراحهم ونكباتهم، ومن ثم فلديهم ضعف كبير في المنزع الإنساني، بعيداً عن قاسم العقيدة ورابطة الدين. وقد يكون لذلك أساس من الصحة، لكن تبين اليوم أنه لا يمكن مقارنة ذلك من أي وجه مع واقع اليسار واليمين الليبرالي العلماني ومن لفّ لفهم، إلا القليل النادر. تأكد اليوم بعد المجازر تلو المجازر في سوريا وآخرها مجزرة غوطة دمشق الشرقية، ومجازر السفاحين الانقلابيين المتوالية في مصر، وأساليبهم البوليسية القمعية في مواجهة خصومهم الإسلاميين أن من يعاني من أزمة أخلاق حقيقية،  وفقدان الإحساس بالمنزع الإنساني إلى حد لا يكاد يوصف، هم الذين دوخونا يوما بتعيير المتدينين (الإسلاميين)، وربما صدقهم بعضنا، لكنهم اليوم  – ويا للمفارقة- سبقوا الجميع - ولافخر- إذ سقطوا في مستنقع التصحر الإنساني، وبلادة المشاعر، بل التسابق إلى مشاركة الجلاد في جرائمه، وكأنما يريدون أن يقولوا لنا إنه لابد من إعادة تعريف مفهوم الإنسانية فإنها تستغرق كل مناقض لنا في الملة والمعتقد والفكر والاتجاه والسياسة من غير المسلمين، لكن إن جاءت إلى من تربطنا به رابطة الدين والمعتقد والجغرافيا والتاريخ من فرقاء الفكر والدين والسياسة (الإسلاميين) فلا يجوز أن نتحدث عن الجانب الإنساني في المسألة، إذ الإسلاميون لاينطبق عليهم وصف (الإنسانية)!!، ولو صدق هؤلاء لفسروا ذلك، بكون الإسلاميين  روح الأمة الأصيل، وضميرها الحي النابض، فالشارع في أغلبيته معهم، على حين لفظ أدعياء التقدمية والانفتاح والانتهازيين الأفاكين، ولذلك يحقدون عليه على هذا النحو، حين ذهبوا للانتقام من مرشحيه وموضع ثقته، كما في الحالة المصرية، وما يتوقع أن يكون عليه الوضع في المستقبل القريب- بإذن الله- في الحالة السورية،  لذلك فقد سقط العلمانيون – في أغلبيتهم- ومن سلك مسلكهم سقوطاً مدوياً، لا أظن أن من السهولة التعافي منها على المدى المنظور، ولهذا تجردوا من الإنسانية تماماً، وراحوا لكأنما يطالبون بإعادة تعريفها، وفق واقعهم المخزي.

 أليس ذلك دلالة السقوط العميق؟!

 أفيقوا أيها المسكونون بمرض (السيكوباتيا)، أي معاداة قيم المجتمع الرافض لمشروعكم التدميري الإقصائي المتوحش؟!

د.صالح عبدالرب الهياشيالدولة الإنسانية
د.صالح عبدالرب الهياشي
العزي سعد الحطامينعم للتصالح والتسامح
العزي سعد الحطامي
مشاهدة المزيد