آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

ثقافة الجهل ..السلاح
بقلم/ احلام المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 11:33 ص
يوما بعد يوم والسلاح في انتشار ، حتى بات جزءا لا يغيب من الصورة اليومية للأحداث الحياتية خصوصا في مدينتنا تعز ؛ تعز الذي صار أعداد الوفيات فيها أكثر من عدد المواليد بسبب هذه الظاهرة السيئة والخطرة جداً .. حمل السلاح ثقافة بائدة حملها الكبار على عاتق الصغار تحت سقف العادات والتقاليد وبرعاية كاملة من القبلية في اليمن والتي تصنف السلاح احدى رموز الرجولة والقوة ..والحقيقة أن العكس هو الصحيح فلم تكن القوة ولا الرجولة يوما هي لغة الموت السريع ولم يكن السلاح يوما سوى رمزا لثقافة الجهل في المدن والقرى وحتى في مظاهر الأعراس اليمنية .. في البداية دعونا نعترف أن هناك أسبابا جلية وراء انتشار السلاح في تعز فالحكومة المركزية فيها ضعيفة و هيكلتها قبلية خالصة، فلم تكن هناك جهود جدية للحد من انتشار السلاح بين المدنيين ،و لا حتى إخراطهم في قوات منظمة ، فعلاقة الجيش بالقبائل قوية و متباينة و كثير من أبناء القبائل قد لا يكون منخرطا في القوات الحكومية إلا أن ولاءات قبلية و مصالح تدفعه أو لا تدفعه لمشاركة الجيش في عملياته المختلفة ، فإعتماد السلطة على القبائل بهذا الشكل أحد أهم عوامل انتشار السلاح في اليمن بشكل عام وتعز على وجه الخصوص رغم بعض القرارات العلنية الصادرة في الأعوام الماضية عن تقنين السلاح و تجارته , إلا أنها فشلت فشلا ذريعا و هناك من 61 ـ 81 (أعلى احتمال) قطعة سلاح لكل 100 مدني في اليمن. ومن ثم فلننظر إلى ما يحدث في تعز من عمليات قتل ونهب وتلك الحروب الضارية بين عُزل في جبل صبر ومشاهد السلاح الذي بات محمولا على عاتق الأطفال فيها ، هذا كله أليس بعض مخرجات هذه الثقافة البائدة ؟! أما آن لآلة الموت أن تسكت ، أن تختفي بعيدا عن أعيننا وأرواحنا بتكاتف الجميع من أبناء اليمن وأبناء تعز بداية من الحكومة في محاولة تفعيل تطبيق قانون منع حمل السلاح والتجول به داخل المدن وحتى بالقرى سوى من رجال الأمن أو الجيش ، وسَن قوانين العقوبات الصارمة لمن يخالف هذه القوانين وتطبيقها على مرأى الجميع .. أجهزة الإعلام تتحمل دور كبير في نبذ هذه الثقافة والحد منها عن طريق نشرات التوعية بضرورة التخلص منها والاحتكام للأمن والسلطات القضائية لحل أي قضية أو مشكلة تحدث في إطار الحياة السياسية والاجتماعية .. في الأخير ..تعز مسئوليتنا والحفاظ على أمنها واستقرارها مسئولية يتحملها على عاتقه كل من يحب هذه المدينة ويقطن فيها ولا ننسى بتاتا أن السلاح آلة للموت وتعز مدينة الحياة ..فلنسعى لأن تكون تعز مدينة الحياة بلا سلاح
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
إلهام محمد الحدابيعلب سردين...
إلهام محمد الحدابي
د . عبد الوهاب الروحانيالانقلاب على المبادرة ..!!
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد