آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

مراهنون على فطنة الحوثي الشاب
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 24 يوماً
الخميس 11 سبتمبر-أيلول 2014 11:49 ص

ما زلنا نراهن على وعي شاب من جيلنا إسمه عبدالملك الحوثي. وعلى الأرجح، فدواعي الحياة وفرص البقاء والتطور لديه متوفرة بقدر ما يفتقدها بعض عواجيز السياسة اليوم. ما زلنا نراهن على فطنة الحوثي الشاب، وعلى ذكاء مستشاريه، وعلى أخلاق الذين من حوله، إذا كان مايزال فيهم رجل رشيد.

إننا نتوسم في جميعهم عقلا سياسيا مايزال نشطا؛ ويعمل بذكاء على طريقة من يحث خطاه المتزنة نحو مستقبل كبير. إن عليهم جميعا أن يدركوا أن التنازل عن موقف ما حقنا للدماء، هو من شيم الكبار. وأظن الحوثي ومستشاريه ومثقفي حركته، يدركون ذلك جيدا، وأظنهم قادرون على إلتقاط اللحظة التأريخية التي ستزيد من شعبيتهم، وستضيف لهم مكسبا سياسيا ستندم على التفريط به القوى المناوئة بمختلف أمزجتها وأمكنتها المؤيدة والمعارضة للعنف.

لقد تنازل الرئيس هادي ومعه أحزاب الحكومة الفاشلة عن موقفهم الذي لا يختلف اثنان حول تعدد الأخطاء المتوارية خلف هذا التموضع الإجباري. وأيضا، المؤسسة الأمنية والعسكرية التي بقدر ما تنتقد على أحداث اليوم العنفية وأحداث أمس اﻷول، فإنها ماتزال توصف بأنها تحلت بالصبر كثيرا.

وهذا ما يتوجب أن تكون عليه طبعا. لأن لا أحد يحمل ذرة إنسانية، يبتهج لرؤية قطرة دم تسيل من جسد يمني؛ أيا كان هذا اليمني، وأيا كانت أفكاره ومطالبه. باختصار، مايزال بوسع زعيم الحوثيين إظهار شجاعة أخلاقية ووطنية وإسلامية في خطاب قادم، يعلن فيه عن موقف ذكي، يجنب اليمن والعاصمة وحركته قبل كل شيء، حتمية الاندثار والهلاك.

لا أحد يختلف في مشروعية الاحتجاجية الشعبية التي تطالب بإسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة وتعيين أخرى تكون قادرة على اتخاذ تدابير إصلاحية للإقتصاد المتدهور ووقف عجلة الفساد. وإذا ما وافق الحوثي على المبادرة المطروحة على طاولته والتي شملت في بنودها جزءا كبيرا مماسبق الحديث عنه من مطالب، فإنها ستكون بداية إيجابية لتصحيح مسار التغيير الإيجابي في البلاد، والذي كان الحوثي أحد المساهمين الفاعلين في إرساء دعائمه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
الحسن الجلالموضوع ليس للقراءة
الحسن الجلال
مشاهدة المزيد