آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

أولويات جنيف
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 5 سنوات و 7 أشهر و 26 يوماً
السبت 08 سبتمبر-أيلول 2018 09:22 ص
 

حين وصل وفد الحكومة المعترف بها دوليا ظهر الأربعاء الماضي إلى جنيف، كان من المفترض أن يلحق به وفد ممثلي الانقلاب مع ممثلين عن المؤتمر الشعبي العام، وكما حدث في كل اللقاءات السابقة فإن القادمين من صنعاء طرحوا مجموعة من الطلبات في اللحظات الأخيرة مستغلين الاهتمام الإقليمي والدولي بأهمية انعقاد هذا الاجتماع، وحتى كتابة هذه الأسطر لم يتم التوصل لتسوية معقولة رغم المرونة التي أبدتها الرياض إنقاذا لهذه المحاولة الجديدة لتثبيت خطوات «بناء الثقة» استعدادا للانتقال لبحث الملفات الحقيقية المؤسسة لاتفاق ينهي الحرب.

يتصور البعض أن إجراءات بناء الثقة يمكن الاتفاق عليها بسهولة ودون تعقيدات، وذاك أمر صحيح إذا ما توافرت النية الحقيقية وارتفع منسوب المسؤوليتين الإنسانية والوطنية، فدفع المرتبات وإعادة تشغيل مطار صنعاء قضيتان تحتاجان إلى معالجات فنية يمكن الاتفاق عليها بموجب ما كان معمولا به في ميزانية ٢٠١٤ بداية إلى أن تتم معالجة من تم تعيينهم بعد ذلك، بينما ستظل مسألة تبادل الأسرى علامة مسيئة للتعامل الإنساني مع أشقاء في وطن واحد، ولعل أكثر تلك العلامات إحباطا وتعبيرا عن هذه الحالة هو الاحتفاظ بجثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والإبقاء على أبنائه وأحفاده وعدد من أفراد أسرته رهائن حرب دون ذنب اقترفوه.

ليس متوقعا عند أحد أن تكون جنيف أكثر مِن محطة لإبداء الرغبة الحقيقية في الاتجاه نحو مسار وقف الحرب وبدء إعادة الحياة إلى نفوس اليمنيين، ولا يجب المبالغة في التفاؤل بعد فشل جولات سابقة لأسباب ذاتية بسبب تضخم المصالح والانشغال بتأمين مستقبل أشخاص لا وطن، ودون ضغوط إقليمية ودولية على كافة الأطراف اليمنية فإن محنة اليمنيين لن تتوقف وسيستمر النزيف والدمار، وقد كتبت مرارا أن المملكة العربية السعودية، قادرة على جمع اليمنيين حول طاولة واحدة برعايتها وضماناتها للجميع.

إن امتداد الحرب لفترة أطول سيعقد مخرجاتها وسيرفع كلفتها البشرية والمادية، وسيزيد من انشغال القادة العرب في المنطقة المعنيين بالشأن اليمني وتعرضهم للضغوطات الغربية، ولا أشك للحظة واحدة بالنوايا والرغبات ويبقى اتخاذ القرار.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
احمد منصور
تفسير مختلف لما يجري في غزة!
احمد منصور
كتابات
توفيق السامعيالشرعية ووفود جنيف..!
توفيق السامعي
ابو الحسنين محسن معيضقليل من يفهمك يا إصلاح
ابو الحسنين محسن معيض
موسى عبدالله  قاسمناصر .. يبدد ظلمة الإمامة
موسى عبدالله قاسم
مشاهدة المزيد