آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

معركة مصيدة الكمائن والاستدراج
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 9 أيام
الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:09 م
 

منذ ١٠ أشهر لم تتوقف المعركة على حدود مارب، استماتة حوثية حد الانتحار، ونسق يتبعه نسق، وسط بطولة نادرة من قبل أفراد الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية.

بمهارة عالية يواجه الجيش الوطني معركة أطلق عليها الحوثي اسم (النفس الطويل)، وبتكتيك قتالي يعتمد أبطال الجيش خططا عسكرية من بينها مصيدة الكمائن والاستدراج في ظل تدفق الأمواج البشرية التي يزج بها الحوثيون بعد أن تم جلبها من جبهات شهدت هدوءا وركودا منذ عامين.

هي معركة الجمهورية لا سواها، حيث بات الرجال اليوم أكثر إصرارا على طي صفحة السلالة، العدو الأول والأخير الذي يقف خلف كل هذا الوضع الكارثي.

المشروع الإيراني يتقزم كل لحظة أمام شموخ الأبطال الذين يذودون عن كرامة الإنسان اليمني في ظل حرب مفتوحة بين كر وفر وهناك رجال الجيش الوطني الذين قبلوا التحدي، وخبروا أساليب العدو المختلفة، وواجهوا بكل تضحية وشجاعة في مختلف الظروف والأحوال.

هي المعركة المقدسة التي تنزهت عن أن تكون باهتة أو محسوبة على فصيل أو حزب أو قبيلة، هي معركة ٣٠ مليون يمني ينشد الدولة، ويكفر بالانقلاب والتمرد، ويقف بكل جوارحه مع مشروع الدولة والجمهورية، ويرفض كل مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال والاستبداد.

أيها الأحرار، الوطن اليوم بحاجة لأن يؤدي كل وطني دوره، لا وقت للتسويف أو التلاوم أو التخوين.

بل وقت تسجيل المواقف الصادقة تجاه قضية عادلة، وأجيال قادمة؛ يراد لها أن تكون فريسة سهلة للعبودية، وصورة مكررة من العهد الكهنوتي السلالي المتخلف.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضيستاهل البرد من ضيع دفاه
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد