آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

المؤيد.. عناقيد ضوء
بقلم/ صادق الحمادي
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
الخميس 25 يونيو-حزيران 2009 08:04 م

\"الإسلام حركة شعبية تتحرك داخل الواقع وتتفاعل معه\" العلامة أبو بكر المشهور

• جاء اعتقال الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد بناءً على وشاية كاذبة اتكأت على معلومات تفتقر إلى المصداقية وإدعاءات جوفاء لم تصمد أمام أقل تمحيص، إنها تهم مدرة للضحك أكثر منها مثيرة للتحوطات والتجاوزات، كانت بمثابة ضريبة باهظة التكاليف تحملها الشيخ المؤيد ورفيقه بناءً عن تقولات وظنون وإدعاءات باطلة وأوهام وتقارير مفبركة ذهبت أدراج الرياح.

• محمد المؤيد حاز قصب السبق في الاهتمام بالعمل الخيري وامتلك رؤية متفائلة بالمستقبل ودربة في حب المساكين، كان الأقرب لهموم الناس ومعاناتهم كان شيخنا المؤيد يمثل الطهارة في زمن غيابها.

• لعل من عيوب شيخنا المؤيد أنه أخذ نفسه بالعزائم ولم يمل إلى الرخص، يقول الكلمة التي يراها حقاً بلا خوف ولا مواربة، ما مشى مع ركبان السلطان ولا تمسح بأعتاب قصره ولم يمتهن يوماً تقبيل يدي الحاكم ولا اتخذ من الدين مطية لمصالحه الشخصية بل أوقف نفسه المترعة بالخير مأوى للمساكين وأصحاب الحاجات يرفع عنهم معاناة البؤس ويكافح معهم وباء الفقر.

• المؤيد وثلة من إخوانه الكرام نذروا أنفسهم لخوض معاركة ثقافية ملخصها لا فرق بين أبيض وأسود ولا بين رفيع ووضيع ولا بين صاحب نسب نبيل وآخر معدوم النسب إلا بالعمل الصالح، وأحسب أنهم نجحوا في جعل المساواة حقيقة قائمة بين من يقفون في مؤخرة السلم الاجتماعي وبين من وضعهم الناس في علية القوم. \"الناس سواسية كأسنان المشط\".

• الاستمرار في اعتقال المؤيد ورفيقه زايد أصاب أحلامنا في مقتل وتعرضت صورة الحضارة الغربية لاهتزازات عميقة في نفوسنا وأدركنا أن الظلم هادم للدول مزيل للحضارات وتساءل الكثير منا حينذاك كيف يجتمع الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان واعتقال شيخنا المؤيد.

• حين أعاد الشعب الأمريكي الاعتبار للقيم الإنسانية بانتخابه رئيساً أسود أحيا فينا الأمل بتصويب القضاء الأمريكي لخطأ ارتكبته الإدارة السابقة في حق شيخنا المؤيد.

• وحتى تتحقق الأمنيات غير المنبتة عن حقائق الزمان والمكان بعودة المعتقلين والتي ستكون بمثابة بادرة حسنة في الاعتذار المحمود وأحياء لثقافة التعايش وبارقة أمل وعناقيد ضوء في فتح صفحة جديدة وتهدئة للخواطر ورفع غائلة سنوات عجاف مضين ثقيلات على كواهلنا.

• ما لم سيظل أوباما يستحلب من الثريا كلاماً وستبقى في القلوب مشاعر الكراهية للإدارة الأمريكية تتأجج.