العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
يعاني اليمن هذه الايام تحديات كبيرة بسبب التهديدات الأمنية وبالذات من تنظيم القاعدة، كما يواجه ضغطا شديدا من الإعلام الغربي الذي (غزا) اليمن بكل ثقله، بدرجة غير مسبوقة ولم يشهد له اليمن مثيلا من قبل.
وأثار هذا (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن مخاوف عديدة، وبالذات حيال أسباب وجوده الآن بهذه الكثافة غير المعهودة، والتي قرأها البعض على أنها تأتي في إطار التوقعات لأن يكون اليمن هدفا مقبلا للقوات الأمريكية، خاصة بعد الضربات الجوية والبرية التي استهدفت مواقع عناصر القاعدة في العديد من المناطق اليمنية خلال الشهر الماضي واستمرار الحملة العسكرية والأمنية ضد القاعدة.
فنادق العاصمة اليمنية صنعاء من فئة الخمس نجوم امتلأت بالصحافيين والإعلاميين الغربيين وفي مقدمتهم الأمريكيون والبريطانيون، لدرجة فاقت الإمكانيات الحكومية والخاصة، ولم تتمكن أي من هذه الجهات مواجهة هذا الضغط الشديد الذي وصل إلى درجة (المعاناة) من عددهم الكبير.
وذكر احد المعلقين السياسيين لـ'القدس العربي' أن هذا 'الحشد الهائل في عدد الصحافيين والاعلاميين الغربيين أرهق المحللين السياسيين، كما أرهق المتعاملين والمتعاونين معهم، وأن هذا الحجم الكبير من (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن ربما يكون مؤشرا قويا لتدخل أمريكي لضرب القاعدة في اليمن، أو على الأقل توجيه ضربات من البارجات الأمريكية المرابطة في خليج عدن'.
وأعرب العديد من المعلقين السياسيين عن قلقهم الشديد حيال ذلك، 'خاصة وأن خطر القاعدة في اليمن لا يصل إلى هذه الدرجة الكبيرة من الخطورة، في ظل القدرات الأمنية القادرة على مواجهة خطر القاعدة، إذا توفرت لها الإمكانيات المادية'.
ونصحوا الولايات المتحدة الأمريكية بـ'أن تكون جزءا من الحل، لا أن تكون جزءا من المشكلة وألا تكرر أخطاءها السابقة في محاربة الإرهاب، كما حصل في أفغانستان وفي العراق'.
شبح التدخل الأمريكي في اليمن قادم، وفقا لهذه (الإرهاصات) الإعلامية الغربية، لكن هذا التدخل إذا حدث، قد يضاعف المشكلة مع القاعدة أكثر مما يساعد على الحل، وسيكون هذا التدخل بمثابة (هدية) قدمت بطبق من ذهب لتنظيم القاعدة، لأنها ستعطي المبرر الشافي لتنفيذ القاعدة عمليات إرهابية داخل اليمن، بذريعة أنها أصبحت في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية، وفقا لهذه المصادر.
ويعتقد العديد من المحللين السياسيين في اليمن أن القاعدة كسبت تعاطفا كبيرا من القبائل اليمنية مؤخرا بسبب العمليات الأمنية الأخيرة التي طالت العديد من المواقع التي يعتقد أن عناصر القاعدة يختبئون فيها في محافظات أبين وشبوة وصنعاء، إثر سقوط العديد من الضحايا المدنيين في تلك الغارات الجوية.