آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

حينما تتجندر الحكومة بالرجالات
بقلم/ عبدالله الثلايا
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 27 يوماً
الثلاثاء 09 مارس - آذار 2010 05:58 م

استقبلت حكومتنا الراشدة العام الحالي بعملية جراحية ناجحة لتجليط دماء أحد شريانات شعبنا بقيادة فريق طبي فاشل كان ولايزال سبباً لثقافة الطب اليمني سئ السمعة. لقد اغتالوا أحد الشريانات التي تزود الناس بالحياة، اغتالوا \\\"د. أروى عثمان عون\\\" إثر خطأ طبي كعادتهم لكنه هذه المرة كان مميتاً لآلاف الناس. ولحق رفاة أروى بموكب مهيب وطويل من أشقائها الشهداء صناع الحياة أمثال صالح عباد الخولاني وعبدالقادر هلال وفرج بن غانم وأحمد الكحلاني والقائمة تحوي الكثير من الجنود المجهولين.

هذه \\\" المرأة\\\" التي عادلت بأخلاقها واخلاصها آلاف الرجال والتي يحتفل بها قلمي في يوم \\\"المرأة العظيمة\\\" صُرِعت ضحيةً الذكورة المصطنعة الجائرة التي رأت ذاتها \\\"تـتـميع\\\" أمام إنجاز أنثوي جبار قدر جبروت الانجاز والحب والثقة التي نحتتها صانعة الحياة \\\"د. أروى عون\\\" على شفاه مرضى السرطان والأيدز ومن يحتاج الدم النظيف في قِرَبٍ نظيفة وبأيد مخبرية نظيفة.

لمن يجهل الشهيدة الجديدة، يكفيه أن يرى وجهها وحسب، وسيدرك أي وجه اغتالوا. هي وجه النصاعة والنظافة والرحمة والخير والحياة. هذه \\\"المرأة\\\" هي الطبيبة المؤهلة التي خططت وهندست المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، وقاتلت بأظافرها الضعيفة ثمة \\\"رجالات\\\" من أجل تطوير مركزها الذي دائماً ما أطلقت عليه \\\"بيتها\\\" الذي غدا مصدراً لأملٍ أبيض اللون حاكى بياض دجلتها التي فضحت رمادية مرافقنا الصحية العامة والخاصة. لقد تكالب عليها هواة التلوث والسحرالأسود وصناع الفشل في وزارة الصحة وأحالها حبر الوزير السحري الأسود الى خارج \\\"بيتها\\\" لتلطم وجهها الشاحب وتندب مستقبل الآلاف من المستفيدين من المركز كونها تعلم مقدماً مستقبلهم الذي دأبت تلك الرجالات مراراً على تحقيقه سريعاً لهم طالما والمانحون فضلوا ضخ الكثير لأجل المركز بسبب سمعة وإسم صنعها احد صناع الحياة يدعى .. \\\"د.أروى عون\\\" ...

الفاتحة أثابكم الله.