آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

المعارضة بين اليوم والأمس
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 17 سنة و 4 أشهر و 28 يوماً
السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:19 م

مأرب برس - خاص  

مأرب برس - خاص  

خرجت المعارضة اللبنانية إلى الشوارع بمئات الآلاف لإسقاط الحكومة اللبنانية المشكوك في ولائها لقضايا أمتها ، وحكومة اليوم التي أخرجت الجيش لتطويق المعارضة هي نفسها معارضة الأمس التي خرجت إلى الشوارع عقب اغتيال (رفيق الحريري) وأسقطت حكومة الأمس (معارضة اليوم) بمظاهرات واعتصامات واحتجاجات سلمية .

وأكاد أجزم أن (معارضة اليوم) ستتمكن من إسقاط (حكومة اليوم) في غضون أيام ، لتصبح (معارضة اليوم) (حكومة الغد) وتصبح (حكومة اليوم) (معارضة الغد) ، وتلك سنة الله في الكون ، ( وتلك الأيام نداولها بين الناس .

وكلاهما يستحق التقدير والثناء (حكومة اليوم) و (معارضة اليوم) لأنهما رسخا مفهوم التداول السلمي للسلطة في جزء من الوطن العربي الكبير الذي يرزح تحت وطأة سلاطينه الجاثمين على عروشهم إلى أبد الآبدين .

الحكومة شجاعة ، والمعارضة أكثر شجاعة لأنها أصرت على الخروج للشوارع لتحقيق هدفها في إسقاط الحكومة رغم التهديدات والتلويح باستخدام القوة ، وبذلك فهي أشجع من كل قوى المعارضة في سائر بلدان الشرق الأوسط التي تتوارى عن الأنظار بمجرد تهديد بسيط يطلقه الجلاد .

شجاعة هذه المعارضة فضح أمامي الخوف الذي يتلبس المعارضة اليمنية التي هددت بالخروج للشوارع عقب انتخابات الرئاسة الأخيرة كاحتجاج على نتائج الانتخابات ، ولكنها سرعان ما تراجعت وتوارت عن الأنظار وتلبسها الخوف والقلق بمجرد تهديد بسيط أطلقه الحزب الحاكم في اليمن ، فرضخت وسلمت بالنتائج من باب (سد الذرائع ، ودرء المفاسد) ، وتناست أن أكبر مفسدة يجب درؤها هي (بقاء النظام القائم) .

تحية للمعارضة اللبنانية .. وتحية للحكومة اللبنانية .. وتحية لكل شرفاء هذه الأمة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
متى نرى منظمات مجتمع مدني بمنأى عن الولاءات الحزبية ؟
محمد عبد العزيز
كاتب صحفي/خالد سلماندبليو دبليو رئاسي كوم
كاتب صحفي/خالد سلمان
مشاهدة المزيد