قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
يصر الرئيس صالح كعادته ان يظهر صمود نادر وإصرار عجيب في التمسك بالكرسي إلى حد الاستماتة احد الشباب"مسعد بقلان"من مراد كتب مقالاً منذ فترة ذكر فيه ان الرجل على استعداد ان يتمسك بالسلطة طالما بقي قادراً على احكام سيطرته على"بوابة ومبنى مجمع الدفاع"ويبدو ان الشاب تنبأ بما آل وتؤل إليه الأمور هنا.
يتحدى الرجل إرادة الشعب بمختلف فأته ويواجه ضغوط دولية وإقليمية ويستمر غير أبه في حشد أنصاره في ميدان السبعين1 كم من دار الرئاسة شمالا و3كم من مجمع الدفاع جنوباً وعلى بعد من 1 الى3 كم من اهم المعسكرات الموالية من قوات الحرس الجمهوري والمركزي هذه هي المنطقة الخضراء التي لا تزال تحت السيطرة ويليها جنوب صنعاء"30%تقريباً" بقية العاصمة30% تحت سيطرة اللواء علي محسن وشباب الثورة بما فيها مربع القيادة والسيطرة"مبنى القيادة العامة للجيش والإذاعة والتلفزيون" و20% منطقة الحصبة ضمن نفوذ الشيخ صادق الاحمر والثوار من قبائله و10%شعوب والقاعدة الجوية تحت حماية الشرطة والنجدة والقوات الجوية وهذه الوحدات موقفها غير واضح و10%شرقاً مربع السفارة الأمريكية هذا هو المشهد العسكري في العاصمة اما بقية المحافظات فلم يعد هناك نسبة سيطرة عسكرية تستحق التوقف.
في هكذا مشهد أتصور بان الاخ الرئيس لا يشعر بأي أهمية لهذه الأرقام فهو لا يتخيل نفسه خارج السلطة ولا تفرق معه ان يرحل شعب اليمن جميعاً ويبقى فخامته وحده بدون حراسة.. ربما هذه هي المبادرة الوحيدة التي لم تطرح بعد وأمل ان لا يطرحها أحدا من الوساطات المحلية التي تغدو او تروح الى القصر كحاطب ليل وأشفق على اللواء علي محسن على ضيق وقته حينما يضطر للحديث معهم و الأخذ بخواطرهم"من المصلحة ان يقدر ظروفهم "وهو بالمناسبة أعطاه الله طولت بال وقوة عزيمة ومرونة وديناميكية عالية هي التي جعلته رجل الجيش القوي ومكنته من قلب الطاولة على من فيها ويكفيه انه وضع نفسه في صف الشعب وحماية المدنيين في أصعب لحظات تاريخ اليمن الحديث.
حتى الان لازال الرئيس على الكرسي ولا احد يتوقع ان يذهب الرجل قبل ان يحقق ما وعدنا به يوماً ما فقد توعدنا بالصوملة وهاهي صنعاء كمقديشو جنوبها مع الحكومة وشمالها مع الثوار وهو وعدنا أيضا بمواجهات من طاقة إلى طاقة ولا نستبعد انه يفعلها ومدينة حدة لا سمح الله نخشى ان تكون هي مسرح عمليات الطاقة طاقة.
التوقعات غير مطمأنة وأسوءها هدم المعبد على من فيه وما يقوله ويفعله الآن هو الحرب ولكن يضل الأمل قائم مع وجود توازن الرعب العسكري الذي يجعل قرار الحرب جنان لوزي.