آل حميقان، دمت، تعز
د. محمد جميح
د. محمد جميح
قبائل آل حميقان في البيضاء، وقبائل دمت في الضالع تتصدى للآلة العسكرية للمليشات الحوثية على المحافظتين، بإمكانيات ذاتية محدودة...
هجوم كاسح شنته هذه المليشيات على آل حميقان يوم الجمعة، وكسره أحفاد البطل علي عبدالرب الحميقاني...
هجوم كاسح شنه السلاليون على دمْت، التي تنتمي للأرض ذاتها التي ينتمي إليها البطل علي عبدالمغني فردته هذه المدينة التي يعرفها علي عبدالله صالح جيداً...
تعزيزات عسكرية كبيرة لقوى العدوان الحوثي تصل إلى تلك المناطق بعد أن ألحقت القبائل بهذه المليشيات خسائر كبيرة يوم الجمعة.
والمطلوب دعم عاجل بإنزال جوي لهؤلاء المقاومين الذين لم يذهبوا للعدوان على أحد، ولكنهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم في البيضاء والضالع..
تعز وصلتها مدرعات عسكرية وصواريخ مضادة للدروع لكسر الحصار المجرم المفروض على المدينة...
الذين يدافعون عن أنفسهم في البيضاء والضالع وتعز، لم يتسببوا في هذه الحرب...
الحوثي هو الذي بدأ العدوان، وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني...
لا لوم على المقاومين، ولا يستطيع أحد أن يحملهم مسؤولية تمزيق الصف الوطني...
الحوثيون هو الذين قطعوا أواصر القربي...
السلاليون وحليفهم صالح أوصلوا البلاد إلى حالة من الاصطفاف الذي كسر القاعدة المتعارف عليها: "أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على البعيد"...
صارت القاعدة "أنا وابن عمي على أخي"...
نعم، أخي الذي وضع فوهة بندقيته على رأسي: ثم راح يذكرني بالمثل القائل: "أنا وأخي على ابن عمي..."
نعم أخي الظالم الذي ضمَّ نعجتي إلى نعاجه، ولما شكوته إلى سليمان قال إنني خنت الأخوة وبعت المرعى للذئاب...
بئس الأخ هذه الأخ...


في الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 11:50:52 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=41842