نص المقابلة التي اجراها " مأرب برس " مع الشيخ / ابو الحسن الماربي المصري ( 2 )

تكملة المقابلة الجزء ( 2 )

* معنى كلامك ياشيخ انك انقلبت على الفكر السلفي المحرم البتة المشاركة في العملية الانتخابية وستشارك فيها وكيف ستكون ردة فعل سلفي صعدة ومعبر ؟

- أنا ذكرت عن المستقبل قلت إن شاء الله نحمل بطاقة انتخابية وحملنا للبطاقات الانتخابية لا يعني المشاركة مطلقاً ولكن اذا رأينا المشاركة أفضل فعلنا ولا يقول قائل لنا ليس معكم بطائق انتخابية ارجعوا .. نكون نحن قد أخذنا الوسيلة التي ممكن بها ان ننصر الحق في مسألة أعظم من مجرد ما نرتكبه في قضية البطاقة الانتخابية وبالدخول بهذه الطريقة الانتخابية ..هذا من ناحية المستقبل أما من ناحية إخواننا في صعده أو إخواننا في معبر مع الخلاف المحتدم الشديد بيننا وبينهم نعدهم إخواننا ونعدهم من أهل السنة والجماعة ولكنهم جهلوا مسائل فوصلوا بجهلهم هذا إلى ما وصولوا إليه ولكنهم من أهل السنة والجماعة وان جاء ان الرجل لا يخرج من دائرة السنة والجماعة بجهله او بظلمه او ببغيه أو بأعماله فأنا احكم على ان الأخوان المسلمين أنهم أهل سنة وأحكم على أهل التبليغ أنهم من اهل السنة وأحكم على إخواننا هؤلاء أنهم من أهل السنة فدائرة السنة عندي أوسع من هذه الدائرة التي يفهمونها ان من خالفهم في الجزئية أخرجوه من دائرة السنة والجماعة .. السنة والجماعة منهج وعقيدة وقد أعد من تمسك بها فهو سني سواء شئت ام أبيت لست انا معيار السنة والجماعة من وافقني فهو سني ومن خالفني ليس بسني هذه نظرة الأخوان في صعده والذين في معبر ومن جرى مجراهم لكن نحن نعتقد انهم من إخواننا أهل السنة والجماعة ومتفقون معهم في مسائل كثيرة واختلافنا معهم ليس في قضية ولي الأمر هو موقفنا لكن موقفهم من الانتخابات لأدري هل من الممكن ان يحثوا الناس في ذلك أولا يحثوا انا قديم العهد بهم ولست متتبعاً لا أخبارهم ولا يعنيني .

على كل كثير منهم تشاورنا معه في هذه المسألة صحيح ت شاورت مع أناس حولي هنا في دار الحديث عندنا تشاورت مع أناس في خارج مأرب ببعض الاتصالات ولكن إخواننا في صعده ومعبر ربما أنكم تعرفون عنهم أكثر بأسلوبكم الصحفي أو مواقع الانترنت وان وقفوا موقفنا فهذا الذي نظنه منهم وان لم يقفوا هذا الموقف فما اظنهم غيروا موقفهم من ولي الأمر لكن كيف ننصر ولي الأمر يقول لك بأهل الحل والعقد طيب أهل الحل والعقد ليس لهم مجال لوا اجتمعوا أهل الحل والعقد لان وقالوا نريد علي عبد الله صالح دون ان يضعوا رأيهم في الصندوق ولو واحد من منافسي علي صالح اخذ ورقة زاد على هؤلاء جميعاً . نقول كيف الطريقة التي تنصرون بها علي عبد الله صالح تنصرونه كولي أمر فهوا أولى وهو أحرى ووجوده أفضل كيف الطريقة التي تفعلونها ليس لكم طريقة الا هذه لا يسمح لكم بإدلاء قولكم او يسمع لكم إلا بهذه الطريقة فنقول لهم هذا القول فإن أخذوا بهذا فالحمدلله وان لم يأخذوا بهذا فدائماً دعوتنا ليس فيها تقليد وليس فيها ان فلاناً قال لطلابه ان يأخذوا بقوله وعندنا في مثل هذا الرسائل الاجتهادية المجال فيها واسع مجال الخلاف نختلف ولا نفترق عندنا في هذه المسألة النفس أوسع والديمقراطيين عندهم الرأي والرأي الآخر . حتى وان كان يدعو الى شي آخر يعو الى غير الإسلام فكيف نحن ما نقبل من إخواننا اجتهادا تهم ورؤية مصالح ومفاسد المجال واسع .

* في ردودك شيخ نوع من الانفتاح هل أنت من أصحاب الجمعيات وهل تؤيدها ام ترفضها ؟

كل شي اياً كان المانع والمجد المسألة عندي وأسعه ويسع فيها الخلاف لأنها مسألة قائمه ليس احد من المانعين او المجدين حتى الأخوان المسلمين الذين هم اكثر من رفعوا رؤوسهم في قضية القبول بالتجربة الديمقراطية ما يقولون الحكم للشعب ولا يقولون التحليل والتحريم الى الناس ليس الى الله هم يرون ( ان الحكم الا لله أمر الاّ تعبدوا إلا إياه )( أليس الله بأحكم الحاكمين ) هم يعتقدون هذا ولواحداً يقول الحكم ليس لله الحلال والحرام ليس لله لكان هذا قولاً عظيماً نرى ان الذين سلكوا هذه التجربة من زمان لا يرون ان هذا المسألة من باب أن التحليل والتحريم يرجع الى الشعب ولكن لدرء المفسدة العظمي والكبرى وهذا مسألة وجهة نظر شرعيه اذا أروعيت الضوابط الشرعية أما عن مسألة هل سأكون من أصحاب الجمعيات ؟ فأقول وماذا في الجمعيات ؟ ان كان ان النظرة التي كانت عن كثير من السلفيين ان الجمعيات محرمه مطلقاً هذه نظره بائدة وكاسده وقد ردد عليها كثير من الأشرطة ولذلك نحن عندنا مركزنا هذا تحت عنوان ( جمعية التقوى للأعمال الخيرية والعلوم الشرعية ) من سنة 1418هـ وتصريحنا يحمل هذا الاسم الإشكال عندنا في الجمعيات إذا روعيت المسائل الشرعية فيها . ام أن تكون الجمعيات وسيله لكتساب الأموال او تكون وسله لدعم فكر مخالف للكتاب والسنة ومغلفه بالإعمال الخيرية والاغاثية وهذا هو المحرم والذي لا يجوز اما العمل الخيري إيصال الكفالة لليتم او حفر بير او بناء فصل دراسي للتحفيظ او بناء مسجد او غير ذلك فلا إشكال فيه .

  • هل من تعاون بينكم وبين وزارة الاوقاف والارشاد ؟

في الفترة الأخيرة حصل لقاء بيني وبين الأخ الوزير والأخ وكيل الوزارة وشكوت لهم في اللقاء بعض مدراء الأوقاف في المحافظات الذين ينتزعون مساجد إخواننا سواءً في عدن او في غيرها ويولون غيرهم فيكون الواحد من إخواننا خطيباً في المسجد وربما قد يكون ممن سعي عند أهل الخير لبناء هذا المسجد مثلاً وله في هذا المسجد عشر سنوات او أكثر او اقل يخطب ثم يتولى مدير أوقاف جديد فينحيه ثم يأتي بخطيب على معتقده وعلى طريقته وعلى منهاجه سواءً السياسي او المذهبي فكان اللقاء في شكوى هذا الحال الذي نعاني منه مع أننا لسنا مفسدين في الأرض ولسنا دعاة فتنه في الأرض . أقول في الحقيقة ومن باب الإنصاف انه لا يوجد من السلفيين من يكون عنده شذوذ في الكلام او انه لا يوجد من السلفيين من يتكلم بطريقه غير هذه الطريقة التي أتكلم بها بل هناك ونعدها نوعاً من الخطاء الذي يجب علينا علاجه فيه فيوجد من السلفيين من عنده عبارة فظة غليظة فجه لا تحتملها النفوس ولا تحتملها العقول فيوجد منهم من يثير خلافاتها تؤدي إلى مفسده اكبر من السكوت عنها فيوج منهم من يكون عنده مواقف سلوكية فيها تسرع فيها تعجل فيها حده الى غير ذلك فأنا حين أتكلم عن السلفية ليس معنى ذلك إنني أقول ان جميع من ينتمي الى السلفية معصوم لكن عندما تكلم عن الإسلام نقول الإسلام دين الحق وليس معنى ذلك ان المسلمين جميعاً على حق لمسلمين منهم فاسد ومنهم السارق وغير ذلك فعندما نتكلم عن منهج أهل السنة والجماعة فأننا نتكلم عن منهج ، أما الأفراد كل منهم يخطئ ويصيب وكل منهم يقبل منه ويردد عليه وكلاً له حسناته وعليه سيئاته فأقول ان الموقف الذي كان سبب اللقاء كان الكلام حول هذه المسألة وأخبرته ان هناك طلبة علم انا ممكن أزكيهم له في مساجد لنا نحن ليس في مساجد غيرنا وهؤلاء الذي أزكيهم لك أضع لك تزكية لهم وان تعينهم من قبل الأوقاف حتى لا نتنازع مع احد على ذلك وأنا لا أظن ان أي واحد من إخواننا أهل السنة في اليمن من حقه ان يعين في الأوقاف وفي التربية وفي غيره له الحق ان تكون له وظيفة كما ان للقاء المشترك الحق في ذلك وللمؤتمرين وغيرهم ،وان يكون لهم من دولتهم اعتماد وتعيين في مساجدهم على الأقل ما طلبنا مساجد غيرنا ولا طلبنا التي يمسكها غيرنا من زمن ،ولقد تجسد اللقاء أولا بمأرب طلب منه احد طلبة العلم الذين يزكون في العمل الإداري وفي الفهم الصحيح والاعتدال الوسطية ليكون في الأوقاف فزكيت احد الطلبة واخذ إدارة الإرشاد هنا في المحافظة ويمارس عمله بتؤده وتئن.

أقول ليس أهل السنة محرمون من خيرات اليمن وغيرهم يصول يجول فيها فإذا أخذوها بحقها ووضعوها في حلها حيى علم بذلك .

* ذكرت صحيفة الوسط في احد إعدادها السابقة ورود اسمكم ضمن المتهمين بالضلوع في تفجيرات ذهب ( سيناء ) وذلك عقب زيارة وفد من الداخلية والمخابرات المصرية اليمن .كما لمحت عدد من وسائل الإعلام الى إنكم ضمن المطلوبين والمتهمين بالإرهاب ؟

أما جريدة الوسط فأسأل الله ان يوفقها ان تحمل من اسمها قليلاً وللأسف انها في طرف ليس وسط بل هي طرف وكنا نحبذ للقائمين عليها ان يتوسطوا في الأمور على الأقل ان لم يكونوا متوسطين في الأمور ان يتأكدوا مما ينشرون فهم ذكروا ذلك فالحادث وقع وانا في مدينة رسول الله صلى الله علية وسلم جئت هنا وإذا بصديق إماراتي يتصل على يقول ان جريده إماراتية نشرت خبر نقلاً عن جريدة الوسط فقلت هل هو أنا ام يتكلمون ابي حسن آخر قلت يتكلمون عن من هؤلاء أنا لقيت الرئيس بعدها بيومين ولم يفتح معي أي شي عن هذا الموضوع بل قال لى أنت بالذات ما كلمونا فيك لأنه لما سألني كل مره : هل أنت مطالب ؟ قلت ما انا مطالب . لماذا أطالب ؟ انا منهجي معروف قال : حقاً ما كلمونا منك أنت بالذات هذا مما يكذب الخبر المنشور في صحيفة الوسط . فعلى الأقل ننصح أصحاب الوسط الا يكونوا شركاء ولا أقول الاّ يصطادوا في الماء العكر بل لا يعكرون الماء الذي يصطادون فيه فأنا في اتجاههم لهذا الكلام مره يقولوا : هذا إرهابي ومره هذا عميل مثل ما ورد في " مأرب برس " أنني عميل للمخابرات الأمريكية, الشاهد : كيف أكون إرهابيا وأكون عميلاً للمخابرات الأمريكية لكن هذا ليس بجديد ولا بغريب على أنصار الحق فأنا منهجي معروف وكتاباتي معروفه وطلابي معروفون .

* هل شهادات الدار معتمدة رسمياً؟

الشهادات التي لدينا شهادات أهلية ليس لهم حق التوظيف بها أو التعامل بها الحكومية في الدوائر مما يدلكم على أن مواقفنا ليست في مقابل أنهم فعلوا لنا فنفعل علهم كلن مواقف شرعية .

بعد وفاة الشيخ / مقبل الوادعي طالت الحركة السلفية تحولات وخلافات شديدة ما هي دوافع تلك الخلافات حيث نسمع من يقول أن كل منكم يبحث عن الصدارة ؟

على كل الذي يشيع لديكم معشر الصحفيين غير الذي يكون الحقيقة في كثر من الحالات . أولاً الخلاف الموجود ليس بعد وفاة الشيخ مقبل الخلاف موجود في حياة الشيخ مقبل وفي سنواته الأخيرة وكان هذا الشيء موضع مثار كلام وبيان مني للشيخ مقبل أقول أن الطلاب فيهم غلو فيهم إسراف في الأحكام فيهم ظلم للمخالف وكان في كثير من الحالات الشيخ / رحمه الله يقول أنا استنكر ذلك وأرد على هذه الأشياء ولا ارتضيها وغير ذلك . لما توفى الشيخ/ رحمه الله عليه وجد الببغاوات هؤلاء الذين من عادتهم أنهم لا يستطيعون أن يظهر وأما يعتقدون إلا في مواقف معينة وجدوا فرصه للإثارة اللي أثاروها وسمعتهم بها وإن كان قد بلغتكم بطريقة أخرى إنها بحث عن الصدارة وبحث عن القيادة ومن الذي يستحق ومن الذي لا يستحق هذه مسائل في الحقيقة لا يتلفت إليها إلا إنسان مغبون وإذا كان إنسان عمله فقط من أجل أن يذكر عند الناس فهذا خسر الدنيا والآخرة وإن الله قادر على أن يصون قلوب الناس عن الإنسان الذي يريد رضا الناس ويبحث عن رضاهم ولا يبالي برضا الله عز وجل فالله قادر وهو الذي سبحانه وتعالى ألف قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه أن يصرفهم إلى بغضه وإلى عدائه . المسالة ليست مسألة من يكون بعد الشيخ مقبل أبداً لأننا في الدعوة السلفية في الحقيقية ما عندنا قضية قائد أو أمير ما عندنا إنسان يبايع حتى الشيخ مقبل ما كان أميراً ومكان مبايعاً الشيخ مقبل فرض احترامه بعلمه وبأسلوبه وبطريقته وبكبر سنه وبأسبقيته في الدعوة إلى الله عز وجل . هكذا وقعت المحبة والمهابة له ليس لأنه أمير ولا بيعة وأنتم تعرفون أن الشيخ يفتي في مثل هذا بأنه من البدع وأنه لا يجوز إلى غير ذلك . المسألة كانت عبارة عن أناس في السعودية دعاه في السعودية مثل ربيع المدخلي كان يريد أن يسيطر على الدعوة في اليمن بعد الشيخ مقبل وكان ينتقد الشيخ في حياته وكان يقول له أنت طلابك فيهم تمييع وكان الشيخ يرد عليه دعوا لي طلابي لأحد يتكلم في طلابي فهذا الرجل كان يريد أن يسيطر على الدعوة في اليمن وكان يظن أنني الذي أستطيع أن أمسك بعصاه لهؤلاء الطلاب وأسوقهم إليه يرى أنني ممكن بأسلوبي بطريقتي بعرضي بمكانتي بين الطلبة وغير ذلك أن جعلهم يرتمون في أحضانه. كنت أنا أعيب عليه منهجه ولذلك ألفت كتابي سراح الوهاج بصحيح المنهاج سنة 1418هـ وناقشت منهجه صحيح لم أذكره بنفسه إنما ذكرت طريقته في الدعوة وناقشت هذه الطريقة وأعطيت الكتاب لسماحة الشيخ ابن باز وابن عثيمين ولعدد من المشائخ من أجل أن ينظروا في الكتاب وحصلت نظرة لبعض العلماء في الكتاب وقدموا الكتاب وفرضوا الكتاب ونشر الكتاب فهو أقض ذلك مضجعة أن هذا الكتاب الذي يخالفه يكون فيه تقديم لبعض أهل العلم أو تقويض الشاهد لما مات الشيخ أراد أن يسيطر على الدعوة هنا فأنا قلت لا . نحن ما قلدنا الشيخ / مقبل في حياته، الشيخ مقبل في حياته رحمه الله كنت أخالفه في مسائل كنت أناقشه فيها وهذا موجود في أشرطة وموجود في كتب والطلاب يعرفون هذا قلت ما قلدنا الشيخ مقبلاً ولا قلدنا الشيخ أحمد بن حنبل ولا الشافعي ولا قلدنا أعظم منهم فما تقلدك . نحن قوم نتبع الدليل إذا أتيت يقال الله قال رسوله سمعناك وإذا خالفت الدليل لا نقبل منك فلم يعجبه ذلك حاول محاولات كثيرة وطريقته طريقة كما يسلكها هؤلاء (الاستخباراتيون) أسير معك أجمع لك أخطاءك أو أجمع لك ما يظن أنها خطاء في نظري وأن لم تكن أخطاء ثم إذا رأيتك تخالفني في شيء من الأشياء هددتك أنت ستسير كذا وكذا وإلا سأنشر هذه الأشياء الطريقة الاستخباراتيه واللوبي الصهيوني الذي يفعل هذه الأشياء فقال لأتباعه هنا ومقلديه والمتعصبين له هاتوا لي أخطاء أبي الحسن فذهبوا يجمعون الذي يضنونه خطأ والذي هو خطأ والذي هو حق مبين ويعدونه خطأ وأتوا له بهذه الأشياء فألف رسائل وسجل أشرطة في ذلك فأنا رأيت أن هؤلاء أتباع وأن هؤلاء أذناب وأن رأس الحية هناك في المدينة وفي مكه فقلت لا أرد على هؤلاء أرد عليه وردي عليه يعني إسكات لأولئك وهؤلاء إخوانا نبقى ما بيننا وبينهم وفعلاً رد عليه عدة ردود وجمعت هذه الردود في مجلدين تحت عنوان الدفاع عن أهل الأتباع، وناقشت فيها مناقشات علمية الأمر الذي ألجمه وأسكته فلما سكت سكتوا فلما سكتوا سكتنا ومشت الدعوة فالمسألة ليست بحثاًِ عن الصدارة . أولاً أنا أقول أن المسلم الداعية السني إذا أخطأ في شيء نصحح خطأه ولا نهدم ما عنده من الخير قالوا هذا تميع فإن اضطررت أن أؤلف رسالة (القول المفحم لمن أنكر مقالة نصحح ولا نهدم) مش مسألة بحث عن الصدارة ما في رسائلي كلها من الصدر ومن الأولى كلها رسائل علمية رددت عليه في كتابي هذا (السراج الوهاج) رده عليه فردت عليه بعنوان (قطع اللجاج في الرد على من طعن في السراح الوهاج)أقول أن العالم إذا قال قولاً مجملاً وله قول أخر مفصل نحمل مجملة الذي يحتمل الخير والشر على مفصله الأخر الذي هو صريح في الخير ذا من التمييع وهذا من أهل البدع فرددت عليه بقول (الجواب الأكمل لمن أنكر حمل المجمل على المفصل) وقس على هذا عشر رسائل وأكثر من عشر رسائل في هذه الردود فمنشأها منشأ علمي القوم يدون عندهم القوم في منهجهم من يخالفهم مبتدع وأنا إن تغديت عندك فأنا مبتدع لأني تغديت عند مبتدع تيار كهربائي اللي يمسكه يصعق. كل هذا الكلام هذا سفه هذا هوس هذه ما هي بدعوة فيه رحمة بالخلق فيه معرفة معاذير الناس ليس فلان زار فلان هل هو على رأيه أو على عدم رأي . الرسول زار اليهودية ووضعت السم في الزراع ، الرسول راضى بمنهجها وعقيدتها، ولذا كانوا يقولون أبو الحسن يمتنع فعتدنا دعوت إلى أن العاملين في الساحة هم من أهل السنة وأن أخطأوا في أشياء قالوا هذا تمييع دعوة إلى التعاون مع الجماعات في البر والتقوى والنصح فيما خالف البر والتقوى قالوا هذا تمييع فالبحث أكثر من كونه من الصدر وأبشرك أن السلفية حتى لو أنت صدر منهم ما معك كثير مكانه لأن هؤلاء أصلاً أيش يمسكهم لك الصغير يرد على الكبير بعضهم ما عنده احترام مع شيخه فلا نفرح كثيراً بصدارة فيهم ولا في غيرهم إنما البحث عما يرضي الله عز وجل من الاعتقاد والمقالات .

* دار الحديث وأنشطتكم هل تمويلها من الحكومة اليمنية أم من جهات أخرى؟

إحنا خرجنا الآن من لقاء صحفي إلى تحقيق أمني.. أقول دائماً الأعمال الخيرية ليس لها إلا ثم المحسنين من أهل الخير سواء من اليمن أو من السعودية أو من غير ذلك وهم الذين يدعمون هذه الأعمال الخيرية بزكواتهم السنوية وصدقاتهم الموسمية أو العامة إلى ذلك سواء عندي أو عند غيري ولا شك أن التشويه للأعمال الدعوية كان له دور في قبض غير المحسنين في مسائل كثيرة في مدير العون إلى هذه الأعمال ولكن مع ذلك مشينا وصبرنا وتعبدنا والأمور إن شاء الله عز وجل .

نحن على ثقة أنها ستنفرج إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا أما الحكومة اليمنية إلى الأن ما معنا مساعدة من الحكومة اليمنية ونرجو أن تكون إذا ساعدونا أن يساعدونا بما يساعدوا به أي مواطن في الشعب وأي عمل خيري في الشعب الرئيس يذهب إلى جامعة الإيمان يعطي من الاستعداد كذا يذهب إلى جامعة مري في الحديدة يذهب إلى دار المصطفى يعطي الرئيس يعطي للجميع ونحن ما أعطى لدعوتنا مثل هذه الورقة التي تراها ورقة الريحانه . لكن نرجو أن نحظى دعوة أهل السنة في جميع المحافظات اليمنية برعاية الأخ الرئيس وعنايته وعطفه كما حظي بذلك من يستحق ومن لا يستحق.


في الإثنين 11 سبتمبر-أيلول 2006 09:06:37 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=509