تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
تشير دراسة جديدة إلى ان الاطفال الذين يعيشون في احياء بها تلوث مروري كبير يكون حاصل ذكائهم اقل كما انهم يحققون نتائج اسوأ في اختبارات الذكاء والذاكرة الاخرى بالمقارنة مع الاطفال الذين يستنشقون هواء أنقى. وقالت الدكتورة شاكيرا فرانكو سوجليا من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن والتي قادت هذه الدراسة ان تأثير الكربون الاسود على الذكاء يشبه التأثير الذي شوهد في الاطفال الذين كانت امهاتهم يدخن عشر سجائر في اليوم اثناء فترة الحمل أو في الاطفال الذين تعرضوا للرصاص.
اضافت سوجليا وفريقها في الدورية الامريكية لعلم الاوبئة انه على الرغم من انه تمت دراسة تأثير التلوث في صحة شرايين القلب والجهاز التنفسي بشكل مكثف فلا يعرف الكثير عن الطريقة التي قد يؤثر بها استنشاق هواء قذر في المخ.
وللتحقق بحثت سوجليا وفريقها 202 طفلاً من بوسطن تراوحت اعمارهم بين ثماني و11 عاماً كانوا يشاركون في دراسة تتعلق بتدخين الامهات. وربط الباحثون بين عدة مقاييس للوظائف الادراكية وتعرض الاطفال للكربون الاسود وهو احد عناصر المادة التي تخرج بشكل خاص من عادم السيارات والشاحنات ولاسيما المركبات التي تعمل بالديزل.
وكلما زاد تعرض الاطفال للكربون الاسود قلت نتائجهم في عدة اختبارات للذكاء.
وعندما اخذ الباحثون في اعتبارهم تأثير تعليم الوالدين واللغة المستخدمة في المنزل والوزن عند الولادة والتعرض لدخان التبغ ظلت الصلة كما هي .
وعلى سبيل المثال فقد تم الربط بين التعرض بشكل كبير للكربون الاسود وانخفاض قدره 4,3 نقطة في اختبار حاصل الذكاء في المتوسط. وحقق الاطفال الذين تعرضوا بشكل كبير للكربون الاسود نتائج اقل في اختبارات المفردات اللغوية والذاكرة والتعلم.
واشارت سوجليا في مقابلة إلى انه تم الربط بين التعرض لتلوث حركة المرور وعدد من التأثيرات الضارة الاخرى وانه بدون الابتعاد عن المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة ليس في وسع الناس الكثير يفعلونه للحد من هذه التأثيرات. وتشير هي وزملاؤها الى ان التلوث المروري ربما يؤدي إلى تأثيرات ضارة من خلال التسبب في التهاب واضرار تأكسدية للمخ . ويدعون إلى اجراء مزيد من الابحاث بشأن تأثير التلوث في نمو الذكاء في الاطفال وفي التدهور الادراكي بالنسبة للناس من كل الاعمار بما في ذلك ما اذا كان التعرض لحركة المرور قد يسبب أو يعجل بانتكاس المخ في حالات مثل مرض الزايمر أو الشلل الرعاش .