الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كرّم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الثلاثاء، الطالبة اليمنية فاطمة محسن العمودي (12 سنة)، في قصر الإليزيه وذلك لتفوّقها الدراسي خلال فترة زمنية وجيزة.
وقال محسن العمودي، والد الطفلة، بأن الطفلة تلقت دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي أخيراً من أجل تكريمها بسبب تفوقها الدراسي المستمر.
وأوضح العمودي، لـ"العربي الجديد"، بأن ابنته وصلت إلى فرنسا عام 2011 وكانت لا تجيد الفرنسية، حيث جرى إنزالها إلى صف أدنى، لكنها خلال عام فقط "أتقنت اللغة الفرنسية قراءةً كتابة ونطقاً، ثم تم نقلها إلى صفها حسب عمرها".
وأضاف: "استمرت الطفلة في التميُّز وولعها بقراءة التاريخ الفرنسي"، حيث كانت درجاتها لا تقل عن 18 من 20 درجة.
ولذلك جرى نقلها إلى صف دراسي أعلى، مقارنة بمَن هم في عمرها، الأمر الذي دفع مدرستها إلى ترشيحها للتكريم ومقابلة الرئيس الفرنسي، وهذا ما تم بالأمس، حيث جاءتها الدعوة من الرئيس أولاند ليتم تكريمها بقصر الاليزيه. ويؤكد الأب أن فاطمة هادئة جداً، وتحب القراءة والرسم وتقضي معظم وقتها في المكتبة.
وبناءً على هذا التكريم، يتم نقل الطالبة إلى صف أعلى، وتمنح مبلغاً من المال، وتحصل على كل الامتيازات المدرسية من مأكل ومشرب وملابس، وتُمنح جائزة مع جهاز كمبيوتر.
وولدت فاطمة في مدينة المكلا، شرقي اليمن، في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2003، ووصلت مع والدها، الناشط واللاجئ السياسي حالياً في فرنسا، إلى مدينة باريس في مايو/ أيار 2011، وتدرس حالياً في مدرسة مدينة تروا النموذجية وهي مدرسة بالقرب من مدينة باريس.