قيادي حزبي يفضح الحوثيين ويكشف مطالبهم المعرقلة لحل أزمة استقالة الرئيس اليمني

الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3914
الصورة من الارشيف

قال القيادي في التنظيم الناصري محمد الصبري، إن المشاورات التي يشرف عليها بن عمر انتهت إلى غير نتيجة, وانسحابنا من هذه المشاورات جاء بعد بيان الحوثي الذي يريدنا أن نشرع لما ارتكبه من جرائم بحق البلد.

وأضاف “إن جماعة الحوثي استخدمت القوة وفرضت الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح ومعظم الوزراء وتقوم بقمع التظاهرات والاحتجاجات وتتوسع عسكرياً في بعض المحافظات”.

وتساءل في حديث لـ”السياسة”، “كيف يمكن لهذه الجماعة المسلحة أن تبحث عن حل لسد الفراغ في السلطة أو تكون جادة في ذلك من دون معالجة الأسباب التي أدت إلى هذا الفراغ?”.

وأكد أن الحوثيين رفضوا تقديم أي تنازل لاتخاذ أي ترتيبات أمنية في العاصمة وبقية المحافظات, ورفضوا تسليم سلاح الدولة الذي بأيديهم, وطالبوا بضم 20 ألفا من مسلحيهم في الجيش والأمن كدفعة أولى لكي يوافقوا على ترتيبات أمنية في صنعاء.

وأوضح “أن الحوثيين يريدون غطاء سياسيا ليستكملوا انقلابهم وعملياتهم التخريبية لتدمير اليمن وتحميل القوى السياسية مسؤولية هذه الأعمال ونحن لن نقبل بذلك, ولن يكون الشعب اليمني والقوى السياسية مجرد موظفين لديهم حتى يملوا عليهم ما يريدون”.

ورأى الصبري أن الخيار المتاح لمعالجة الوضع الحالي هو مجلس النواب بصفته المؤسسة المتبقية من شرعية المرحلة الانتقالية, لافتا إلى أن المجلس الرئاسي الذي يريده الحوثيون “لن يكون له مشروعية دستورية ولا مشروعية ثورية ولا وطنية ولا إقليمية ولا دولية ولن يعترف به أحد”.

واتهم الحوثيين بأنهم ليس لديهم فكرة عن الدولة ولا عن الثورة ولا قدرة على حكم اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن