كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح
عقد حزب المؤتمر الشعبي العام، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا لأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب وأحزاب التحالف الوطني في مجلسي النواب والشورى في اليمن واللجنة العامة برئاسة على عبد الله صالح رئيس الحزب.
من جانبه، أعرب "صالح" عن شكره لأعضاء المؤتمر وقواعده، خاصة أعضاء الكتلة البرلمانية والذين جسدوا قوة وتماسك الحزب.
وكانت الدعوة التي وجهتها اللجنة الثورية التابعة للحوثيين لأعضاء البرلمان الراغبين في الانضمام للمجلس الوطني الذين هم بصدد تشكيله لم تجد أي استجابة من أعضاء حزب المؤتمر.
وأوضح بيان للحزب أن صالح استعرض - خلال الاجتماع - الأوضاع التي تمر بها البلاد من النواحي الأمنية والاقتصادية والتحديات التي تواجهها والتأثيرات السلبية للتطورات التي حدثت مؤخرًا على مجمل الأوضاع في البلد، مؤكدًا أهمية أن يتحمل المؤتمر وأحزاب التحالف وكافة القوى السياسية الخيرة مسؤوليتهم بإخراج البلد من أزمته.
من ناحيته، استعرض النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مسار الحوار بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر والرؤى التي قدمها المؤتمر والتي تنطلق من التمسك بالدستور باعتباره ركيزة قامت عليها الوحدة اليمنية وأن أي مساس به يهدد الوحدة ويقوض أركان الدولة وقبول المؤتمر بالحلول التي لا تمس بشرعية مجلس النواب باعتباره المؤسسة الدستورية الوحيدة التي يجب الحفاظ عليها.
وأشار المجتمعون إلى الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني وبالذات الآثار الاقتصادية للأزمة السياسية والاختلالات الأمنية وما أدت إليه من إغلاق السفارات ووقف العديد من الشركات لأعمالها في اليمن وتوقف رحلات عدد من شركات الطيران والتي ستزيد من معاناة المواطنين وتقطع التواصل بين اليمن والعالم الخارجي إضافة إلى إجراءات منع التحويلات إلى اليمن من الدول الشقيقة مما سيزيد من تدهور الوضع الاقتصادي ومعاناة المواطنين وأهمية البحث عن الحلول التي تحمي اليمن من تدهور أوضاع الوطن والمواطنين.
ودعا المجتمعون الدول الشقيقة والصديقة للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محنته وخاصة في الجوانب الاقتصادية والأمنية والمعيشية.