الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
ناقشت صباح السبت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز الوعظ والسياسية في التأريخ الإسلامي ولعلاقة بين الوعاظ والحكام.
وفي المحاضرة التي نظمتها بهذا الخصوص تحدث الدكتور المحاضر أحمد السري عن الوعظ وتأريخه والبيئة التي نشأ فيها وكذلك استعرض نماذج من الوعظ والوعاظ وعلاقة الحكام بالوعاظ مشيرا إلى من الحكام من يستمع للوعظ والعمل به ومنهم من يبكي للوعاظ لكنه لا يعمل به بل ويمارس اعمال جبروتية وديكتاتورية.
وقال : أن الوعظ مادته الأساسية هي الزهد وقد نشأ في العصر الإسلامي وفي عهد الخلافات الراشدة وبظهور السلطة الواسعة للمسلمين وأنه قد نشأ كتيار نقد سياسي ليس له أية اغراض منوها إلى أن الإسلام غير قابل للتملك رغم ان السلطة قابلة للتملك.
وأضاف: ان المال هو المسألة الأساسية للوعظ وأن الوعظ يقوم على فكرة ان العالم لا يستطيع أن يقول لسلطان أن يذهب مشيرا إلى انه قد يحدث نزاع بين العالم والسلطان في أحقية الحكم كل منهما يرى أنه أحق بالحكم من الآخر وبعد جدل طويل اتفق السلطان والعالم على شيء وسطي وهو الاشتراك بالحكم بحيث يختص الحاكم بالحكم ويختص الوعظ بالتشريع.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع عبر عن استياءه الكبير لما حصل في يوم أمس من تفجيرات داخل المساجد بصنعاء ودعا الى وقفة حداد ترحما لضحايا التفجير الإرهابي داعيا كافة القوى السياسية والأطراف المتنازعة إلى تغليب مصلحة الوطن على كل شيء واتخاذ السلم طريقا للحوار وبناء الدولة المدنية.