آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

كاتب سعودي : حزب الاصلاح سيعود وبقوة

الأحد 23 أغسطس-آب 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5032

رأى الكاتب السعودي جمال خاشقجي أن حزب الإصلاح اليمني التابع لجماعة الإخوان المسلمين سيعود بقوة بعد سقوط الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وحلل خاشقجي من خلال مقاله الذينشره بصحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "اليمن ومنصور النقيدان والإصلاح"، مقال للصحفي السعودي منصور النقيدان فقال: "لفت الأستاذ منصور النقيدان الانتباه إلي مستقبل اليمن بمقالته الثرية قبل أيام، "اليمن بعد التحرير، خطر التقسيم وعودة الإخوان"، وذلك من رؤية سعودية وإماراتية، فيمكن فهم مقالته بأنها رؤية إماراتية وخصوصاً أن للإمارات دوراً كبيراً في عاصفة الحزم".

وتابع خاشقجي: "قراءة المقالة تفسر العنوان الخطر عنده في الإثنين معاً "التقسيم وعودة الإخوان"، غير أنه حيث أشار إلي التقسيم كخطر إلا إنه في ثنايا المقالة لا يراه كذلك خصوصاً لدول الخليج وأتفق معه في ذلك".

وأضاف: "إذ لا يهم دول المنطقة أن يكون هناك يمن واحد أو اثنان، المهم ألا يكونا محتربين أو معاديين لدول الخليج، والأفضل أن تبتعد هذه الدول عن قضية استقلال الجنوب فترفضها من ناحية المبدأ الآن، حتى يكتمل تحرير كل اليمن ثم تترك اليمنيين أنفسهم يقررون ما يريدون، وحدة أم انفصال أم فيديرالية".

وفي تحليله للمقال ذكر خاشقي: "الأهم في المقالة هو خطر عودة الإخوان وفق وصف الكاتب "إلى لعب دور سياسي أكبر مما يتوقع، وأخطر مما كانوا قنعوا به في السنوات الأربع الأخيرة"، ولا أعرف لمَ قال أربع سنوات فقط؟ ولعله خطأ مطبعي إذ أن الإخوان في اليمن يشاركون في الحكم هناك".

وأردف: "ووفق رواية الأستاذ النقيدان وهو باحث دقيق، منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1970 أي 41 عاماً هي عمر اليمن الجمهوري والذين شاركوا في صنعه، إذ انحازوا للثورة وانهاروا في ثورة أخرى عام 2011 شاركوا فيها أيضاً وبزخم كبير، وأضيف من عندي أن إخوان اليمن انخرطوا في مشروع "البديل الثالث" زمن الحرب الأهلية، الذي شجعه الراحل الملك فيصل مبكراً خلال صراعه مع جمال عبدالناصر، واستطاع به اختراق صف الجمهوريين مبكراً عام 1965”.

وسرد خاشقجي فكرة البديل الثالث فقال: “البديل الثالث طرح فكرة الدولة الإسلامية عوضاً عن النظام الملكي أو الجمهوري، ونظّر لهذا التيار وقاده الراحل إبراهيم الوزير، الذي كان واسع الثقافة ومن أسرة هاشمية مرموقة، فكانت تلك المشاركة العابرة للحدود أول شرخ بينهم والمملكة، أدى الى تأسيس توجسها من الإخوان وطموحاتهم".

واستطرد: "السياسي الحذق لا يتوقف عند مفاصل التاريخ وإنما يعتبر منها ويوظفها لمصلحة قضيته، وهذا ما فعله الفيصل رحمه الله، القوة الثالثة جذبت عدداً من شيوخ القبائل الجمهوريين إلى صف المملكة، وإن كان ذلك على حساب حلفائها الملكيين وآل حميد الدين".

وقال: "بل إن أبرز مثقفي وشاعر الثورة الراحل محمد الزبيري اغتيل شمال اليمن، وهو في طريقه الى السعودية للقاء الفيصل بعدما انشق عن الجمهوريين، وشكل حزب الله الذي يدعو إلي حكومة إسلامية بديلة عن مشروع الملكيين الغارق في الزيدية، والجمهوريين الواقع تحت رحمة عبدالناصر ومخابراته، التي كانت تحكم صنعاء وقتذاك باسم الثورة".

وعن أسباب سرده كل ما سبق قال خاشقجي: "الشاهد في كل ما سبق أن فكرة القوة الثالثة الساعية الى حكم راشد في اليمن قديمة، تعددت أسماء أصحابها، فلا تختص بالإخوان فقط، وإن كل ما جرى في اليمن بعدما استقر الحكم فيه للعسكر الذين أقصوا رجل الفيصل المفضل لحكم اليمن القاضي عبدالرحمن الأرياني، كان استقراراً واهماً".

وذكر: "وإن الصراع الحالي المتعدد الرايات، حوثيين، وصالح، ولقاء مشترك، ومثقفين، وحراك جنوبي، وإخوان، يصب كله في القضية الأم، البحث عن صيغة مناسبة للحكم الراشد في يمن غير سعيد".

وأكد خاشقجي في مقاله أن الخطر في اليمن ليس في عودة الإخوان فقال: "فهل يمكن بعد كل هذا القول إن الخطر في اليمن هو في عودة الإخوان؟ بالطبع لا، بل الخطر في عودة الاستبداد، وتفرد أية قوة بالسيطرة على بلد متعدد المذاهب والأقاليم والتوجهات والقبائل".

وتابع: "انفراد الإخوان بالسلطة في اليمن خطر، مثل تفرد الحوثيين المتحالفين مع إيران خطر أدى إلي إشعال الحرب الحالية، وكذلك تفرد عسكري اسمه علي عبدالله صالح خطأ، وإن بدت 30 عاماً من حكمه استقراراً، ولكنه استقرار أفرز كل ما يعانيه اليمن اليوم، وتعانيه دول الخليج معه، فوضى، واحتراب، وفشل دولة، وتدخل إيراني، وفقر، وتهريب أسلحة وبشر ومخدرات، وقاعدة وداعش، هل نسيت شيئاً آخر؟".

وأردف: "نعم، حزب الإصلاح سيعود قوياً في اليمن مع سقوط غريمه الحوثي، وحليفه السابق علي عبدالله صالح، فهو القوة الثالثة المتبقية في الشمال بعد سقوط القوتين، والفضل في ذلك بعد الله هو للتدخل السعودي - الإماراتي كما يحب الزميل أن يسميه، والتحالف كما تحب المملكة أن تسميه، فما العمل؟".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن