قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
كشفت عدد من منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، عن رصدها لجوء مليشيات الحوثي وصالح إلى إشاعة الكراهية داخل المجتمع اليمني عبر نشرها سياسة التحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي.
وأكد مصدر حكومي يمني لصحيفة «الرياض» رصد أكثر من 30 منظمة حكومية وغير حكومية معتبرة، وعدد من التجمعات المدنية لنشاطات المليشيات الانقلابية التي تعمدت إشاعة الكراهية داخل المجتمع اليمني، وحرضت على الفتنة الطائفية والمذهبية من خلال توزيع منشورات في العاصمة اليمنية صنعاء، واستغلال منابر عدد من المساجد التي يسيطرون عليها للدعوة إلى القتل على الهوية وعلى الأساس العرقي والمذهبي والطائفي.
وحرضت المنشورات التي عممتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على قتل ما أسمتهم ب (الشوافع) وبررت قتلهم لتواجدهم في مناطق ومدن يمنية لا ينحدرون منها بالأساس، إضافة إلى افتتاحية إحدى الصحف التابعة لمن تبقى من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي مع المخلوع صالح، والذي لم يعد يدين أغلب المنتسبين له بالولاء له.
في هذا السياق، قال الناشط اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني السابق الدكتور حمزة الكمالي في حديث ل«الرياض» أن التحريض المناطقي الذي اتخذته الميليشيات منهجاً لها ليس بالجديد، ويؤكد على أنها بدأت تشعر بأنها محاصرة في الفترة الحالية، وأن الدائرة دارت عليها، مبيناً أنهم حاولوا وسيستمرون بالمحاولة في إحداث أي عمل داخل صنعاء كرد فعل انتقامي على خسائرهم في الميادين الأخرى، مضيفاً أن حسم المعارك في محافظتي تعز وإب يعتبر المدخل والطريق الرئيس إلى تحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الانقلابية، وسيساهم الحسم في تقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
من جانبها أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة تحركات المليشيات وقالت "إن هذه جريمة تهدف إلى انفجار الوضع الطائفي، والوصول إلى مرحلة التصفيات على أساس الديني والعرقي والمذهبي وهذا شيء خطير جداً ولعب ببرميل البارود".
وأكدت الوزارة أنها تعول على أبناء الشعب اليمني في المحافظات المختلفة وأنهم أذكى من أن ينجروا إلى هذه الفتنة التي يحاول إشعالها المخلوع صالح والحوثيون.