صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يتوقع أن تستفيد الأيدي العاملة في العالم العربي بعد أن يتم الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي (Brexit)، وذلك على الرغم من المخاوف الاقتصادية الكبيرة التي تواجه بريطانيا، أما الفائدة المتوقعة للعرب الباحثين عن الفرص الوظيفية فيتوقع أن تتحقق إذا غابت الأيدي العاملة الأوروبية عن السوق البريطاني بعد تنفيذ الـ(Brexit).
وقد يواجه سوق العمل البريطاني نقصاً حاداً في المهارات والأيدي العاملة المؤهلة فور الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب القيود التي ستوضع على دخول الأوروبيين الى بريطانيا للإقامة والعمل، وهو ما يعني أن فرص الأيدي العاملة العربية ستزداد حيث ستصبح شروط العمل في المملكة المتحدة واحدة بالنسبة للأوروبي وغيره، خلافاً لما هو قائم حتى الان، حيث يحظى الأوروبي بمعاملة المواطن الأوروبي من حيث حقه في الاقامة والعمل.
وتبين من تقرير حديث صدر عن اتحاد التوظيف والتشغيل في بريطانيا، وهو مؤسسة مهنية مستقلة، أن عدد المرشحين المؤهلين للوظائف المناسبة لهم في بريطانيا هبط الى أدنى مستوى له منذ 16 شهراً، أي أنه في أدنى مستوى منذ ما قبل التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يرفع من المخاوف أن تتفاقم الأزمة في سوق العمل في حال وضعت بريطانيا قيوداً على العمالة الأوروبية، وقيدتها.
كما أظهر التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" أن النمو في الوظائف الثابتة هبط في نيسان/ أبريل الماضي أيضاً الى أدن مستوياته منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي "إلا أنه ظل متماسكاً بشكل عام".
ويتبين من التقرير أن الوظائف الأكثر طلباً في بريطانيا خلال الشهر الماضي كانت الوظائف الهندسية، تلتها مباشرة الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والتمريض.
وفي الوقت ذاته، فقد أظهر التقرير أن الطلب على الوظائف المؤقتة ارتفع الشهر الماضي الى أعلى مستوى خلال العام الحالي، وهو ما يمكن أن يعكس وجود بعض القلق لدى قطاعات الأعمال والشركات من التداعيات المحتملة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد التوظيف كيفين غرين إن "الطلب على الموظفين يتنامى في كل القطاعات وكل المناطق في بريطانيا، لكن هناك أعداد متناقصة أكثر وأكثر لملء تلك الوظائف الشاغرة".
وأضاف: "لدينا أدنى مستوى للبطالة منذ العام 2005، والناس الذين يعملون في أعمالهم أصبحوا أكثر تردداً بشأن التنقل بين الوظائف بسبب حالة القلق من البريكزيت، وفي هذه الأثناء فان ضعف الجنيه الاسترليني وقلة الوضوح بشأن مستقبل قوانين الهجرة جعلت مواطني دول الاتحاد الأوروبي يُحجمون عن القيام ببعض الأعمال أو القبول ببعض الوظائف في بريطانيا".
وفي حال تحولت بريطانيا الى معاملة الأوروبيين على أنهم "أجانب" فهذا يعني أن القوانين والشروط التي تنطبق عليهم ستكون ذاتها التي تنطبق على العامل الوافد من العالم العربي، وهو ما يمكن أن يتيح مجالاً أوسع أمام المهارات العربية للهجرة الى بريطانيا.
وتُجبر القوانين في بريطانيا الشركات حتى الان للبحث عن موظفين من داخل دول الاتحاد الأوروبي قبل أن تسمح لهم باستقدام العمالة من خارج دول الاتحاد، ويتوجب على الشركة أن تثبت لدوائر الهجرة بأنها عجزت عن العثور على الكفاءة المطلوبة لديها من أية دولة أوروبية قبل أن تضطر لاستقدام عمال من الخارج.