قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية
قالت منظمة اوكسفام الدولية الإنسانية، الأربعاء، إن الكارثة المفتعلة في اليمن تسببت في إجبار الناس على اتخاذ خيارات قاسية بين الحياة أو الموت.
وصرحت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، بعنوان “اليمن: أزمة الكوليرا الكارثية”، بأن “اليمنيين، والذين باتوا بالفعل في نقطة حرجة بعد مضي أكثر من عامين من الحرب، يضطرون اليوم لاختيارين إما الحصول على علاج للكوليرا أو توفير الطعام لذويهم”.
وقالت “غالباً ما يكون البحث عن العلاج الطبي هو الملاذ الأخير، فالكثير من الناس يلجأون إليه متأخراً، اذ أن الملايين من الناس يكافحون لشراء ما يكفي من الطعام ولا يستطيع من يصاب منهم بالكوليرا تحمل تكاليف النقل والدواء ورسوم الطبيب سوي بتقليل كمية الطعام الذي يشترونه”.
ومن جانبه ، قال شين ستيفنسون، مدير مكتب أوكسفام في اليمن إن “كل يوم يمر يأتي بالمزيد من المعاناة على الشعب اليمني والذي اصبحت حياته لا تطاق، لقد خذلهم العالم بشكل مخزي”.
وأضاف “وتبين الكارثة تلو الأخرى أن هذه الكوارث مفتعلة ومن صنع الإنسان ، يواجه بسببها كل يوم الآلاف من الناس خيارات قاسية بين الحياة أو الموت، ما الذي يجب أن يحدث في اليمن حتى يستجيب المجتمع الدولي بشكل صحيح؟”.
وأشار ستيفنسون إلى أن “الوقت لعودة جميع الأطراف الى طاولة المفاوضات هو الآن، كما يجب تمويل الاستجابة الإنسانية بشكل كامل. فالانتظار لفترة أطول سيؤدي إلى المزيد من الموت والدمار الذي سيشهده العالم بتواطؤ مخجل”.
وذكر التقرير أنه على الرغم من تباطؤ عدد الحالات الجديدة قليلاً، فإن المرض (الكوليرا) لا يزال منتشراً ويهدد آلاف الأشخاص ممن ليس لديهم مياه نظيفة أو رعاية صحية ومن المرجح أن يؤدي موسم الأمطار الحالي إلى تفاقم انتشار الكوليرا.
ودعت منظمة أوكسفام جميع أطراف النزاع، وكل من يدعمونهم، إلى الإلتزام بوقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، من أجل إنهاء سفك الدماء وتيسير المساعدة الإنسانية.
وأكدت بأنه يجب على المجتمع الدولي أن يضمن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017 بشكل كامل، وأن يتم التعامل مع أزمة الكوليرا والأمن الغذائي بشكل متسق وعاجل وبأموال كافية.