بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
أقامت وزارة الثقافة اليمنية في مدينة تعز (جنوب غرب البلاد) عرضا مسرحيا وفنيا في محاولة لإحياء الفنون والآداب بالمدينة التي تُعد العاصمة الثقافية للبلاد ويحاصرها مسلحو الحوثي لكن معظم أحيائها تخضع لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة.
ونُظم العرض المسرحي ومعرض للصور الفوتوغرافية أمس السبت على هامش احتفالات البلاد بالذكرى الـ 55 لثورة "سبتمبر" بقاعة جامعة السعيد بحضور وزراء في الحكومة.
ويعد هذا ثاني عرض من نوعه تشهده المدينة منذ اندلاع الحرب بها منتصف فبراير/شباط 2015 بين القوات الحكومية من جهة ومسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وقال جلال الخولاني المسؤول في مكتب الثقافة بالمدينة إن العرض المسرحي كانت له رمزية مرتبطة بثورة "سبتمبر" التي قامت ضد حكم الإمام أحمد بن حميد الدين شمالي اليمن، واكتسبت هذه الذكرى زخما شعبيا هذا العام، خاصة أن المعارضين للحوثيين يرون أنفسهم امتدادا لحكم الإماميين.
واستطرد الخولاني في تصريحات صحفية على هامش الفعالية أن العرض أخبر الجميع أن شباب تعز يقفون ضد الحرب والطغاة والتخلف والظلم والجهل، وأن هذه المبادرة هي محاولة لإحياء الثقافة والفنون والآداب بالمدينة، وبعث لمظاهر الحياة على حساب مظاهر الحرب والوضع الإنساني المتردي.
وأشار إلى أن سكان تعز "يوقنون بأنهم ما يزالون في ثورة وحرب ضد القوى التي تعيد إنتاج نفسها"، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين وقوات صالح على المدينة.
يشار إلى مسلحي الحوثي يحاصرون مدينة تعز، لكن القوات الحكومية تمكنت في 18 أغسطس/آب 2016 من كسر الحصار جزئيا من الجهة الجنوبية الغربية وسيطروا على طريق الضباب.
وخلّفت الحرب التي تشهدها البلاد بين طرفي الصراع أوضاعا إنسانية صعبة، بينما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.