مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
وجّه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وزارة الثقافة بإنشاء مركز اللغة المهرية والسقطرية للدراسات والبحوث.
جاء ذلك خلال لقائه- اليوم السبت- بوزير الثقافة مروان دماج، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، الذي استعرض لدولة رئيس الوزراء الأهمية العلمية والثقافية التي سيقدمها المركز في خدمة اللغة المهرية والسقطرية.
وأشار الوزير دماج إلى جملة من الأهداف الأساسية التي سيحققها المركز في رفد العمل الثقافي والإسهام الفاعل من خلال المختصين في الحفاظ على الموروث الفريد وإتقان النطق الصحيح لأهالي محافظتي المهرة وسقطرى وكل المهتمين بتلك اللغات، وذلك من خلال عقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات وأنشطة مختلفة في المجال اللغوي والثقافي
وأكد وزير الثقافة على أهمية المركز في إثراء المكتبة اليمنية والعربية والعالمية بالدراسات والبحوث العلمية المتنوعة والمتعلقة باللغة المهرية والسقطرية، بالإضافة إلى دوره في إفادة الباحثين والطلاب في شتى مناحي العلوم ذات الاختصاص بالمنطقة.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بضرورة سرعة البت في إنشاء المركز وتوفير كافة الامكانيات اللازمة، للاهتمام بإصدار الأبحاث العلمية والعمل على ربط اللغة المهرية والسقطرية بمحيطها اللغوي في الوطن خاصة والوطن العربي بشكل عام.
ونوه بن دغر إلى أهمية عقد شراكات بحثية وعلمية مع كافة الجامعات والمراكز المتخصصة وعمل دراسات مقارنة بين كافة اللغات.. مؤكداً على ضرورة إبراز اللغة المهرية والسقطرية إلى الوجود البحثي والعلمي انطلاقاً من المنهجية العلمية.