آخر الاخبار

أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟

اتهام يمني للأمم المتحدة بـ«الإسهام في تعقيد الأوضاع»

الأربعاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1964

 
رفض مصدر يمني مطلع ما ورد في تقرير الأمم المتحدة السنوي بشأن وضعية الأطفال في العالم، وما تضمنه من ادعاءات حول ارتكاب دول التحالف العربي انتهاكات في هذا المجال، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة «ساهمت في تعقيد الأوضاع في اليمن منذ تحركات الحوثي المبكرة، عبر مبعوثها السابق جمال بنعمر، وهي الآن تدق الإسفين الأخير في نعش الأمم المتحدة، بإدراجها التحالف في قائمتها السوداء»..
وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط فقد اكد المصدر في المقابل «وجود أدلة فاضحة لاستخدام الحوثيين المدنيين دروعاً بشرية، والزج بالأطفال في المعارك العسكرية».

وأوضح المصدر أن «الشكوك بدأت تساور اليمنيين حيال الأمم المتحدة منذ الأداء المرتبك لمبعوثها في اليمن جمال بنعمر، وبعده ولد الشيخ إسماعيل أحمد الذي لم يحرك ساكناً، بل تعامل من وراء الكواليس مع ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح»، وأضاف: «عندما تحركت السعودية باتجاه دعم الشرعية في اليمن، عبر عاصفة الحزم وإعادة الأمل، فإن هذا التحرك كان مبنياً على طلب رسمي من الشرعية اليمنية، وحصل على دعم أممي، وفق القرار الأممي 2216». واعتبر المصدر أن السعودية تدعم الحكومة من أجل استعادة الشرعية، وتقدم بشكل متواصل ملايين الدولارات كمساعدات لليمنيين.

وانتقد المصدر اليمني تجاهل التقرير الأممي الأخير المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن، وعدم إجراء أي زيارات لعدن. وفي المقابل، تعامل بشكل فعال ومتواصل مع الانقلابيين ومؤسساتهم في إيصال المساعدات، مما حرم مناطق الشرعية منها. كما لم يتطرق التقرير، حسب المصدر ذاته، إلى ما أوردته بعض منظمات الإغاثة بشأن «مخاطر الألغام وتجنيد الأطفال ونقاط التفتيش التي تعيق مرور المساعدات وسرقتها، والاحتماء بالمدنيين العزل، وتفجير بيوت المعارضين، واعتقال الصحافيين، والانتهاكات التي تجري في سجون صنعاء، خصوصاً السجن المركزي، والوجود في المستشفيات والمدارس بالشكل الذي يبرز حجم الإشكالية والتغاضي عنها لأسباب يصعب تفسيرها».

وأشار المصدر إلى أن «المعايير المتّبعة في إيصال المساعدات من منظمتي (الصليب الأحمر) و(أطباء بلا حدود) تعد أكثر شفافية ومهنية من تلك التي تتبعها هيئات الأمم المتحدة، كما أن هناك رقابة (من قبل المنظمتين سالفتي الذكر) على الشحنات لضمان وصولها إلى المحتاجين، وعدم تسييسها».